تختلف أسعار الذهب يوميًا، حيث ارتفعت اليوم الأحد، وسجل جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر مبيعا في مصر 3130 جنيها، وعيار 24 يسجل 3577 جنيهًا، وعيار 21 يسجل 3130 جنيهًا، وعيار 18 يسجل 2683 جنيهًا، والجنيه الذهب 25040 جنيهًا.
في الأسبوع الماضي، ارتفع سعر الذهب بمصر بنسبة 1.5% ليسجل ارتفاع بمقدار 45 جنيه، حيث أغلق تداولات الأسبوع عند 3135 جنيه للجرام، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3090 جنيه للجرام، وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي الأمر الذي دعم السعر لاختراق المستوى 3100 جنيه للجرام.
كما تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بشكل تدريجي، ويتداول حالياً عند متوسط سعر 47.40 جنيه لكل دولار، فيما يعد أقل مستوى منذ بداية شهر أبريل، وكان قد افتتح الأسبوع الماضي عند متوسط 48 جنيه لكل دولار، وهو الأمر الذي يحد من مكاسب أسعار الذهب.
وانتهت مبادرة زيرو جمارك، المسئولة عن دخول الذهب بدون رسوم جمركية بصحبة العائدين من الخارج، والتي كانت مسئولة عن دخول 4.6 طن من الذهب منذ بدأ تنفيذها من عام مضى.
سعر الذهب عالميًا
وسجل سعر الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي، زيادة بنسبة 2.55%، ليصل إلى 2360.50 دولار للأونصة، كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 2.9%، لتصل إلى 2375 دولارًا للأونصة، وجاء هذا الارتفاع في أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة زاد أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، يقول محمد حسن، الخبير الاقتصادي، إنه من المتوقع ارتفاع أسعار الذهب في الفترة المقبلة، موضحًا أن الذهب عالميا يشهد نشاطا عالميا ملحوظا مع استمرار الحرب في قطاع غزة بجانب التوترات الجيوسياسية، فإن الذهب يعد فرصة جيدة للشراء والاستثمار، وهناك توقعات بوصول الذهب لأكثر من 4 آلاف دولار للأونصة الواحدة أي الضعف.
الاستثمار في الذهب
وأكد مجلس الذهب العالمي، التوجه المتمثل في تزايد الاهتمام بالاستثمار في الذهب بين فئة الشباب، خاصًة في آسيا، موضحًا في تقريره أن الطلب على السبائك والعملات المعدنية في كوريا الجنوبية ارتفع بنسبة 27% على أساس سنوي إلى 5 أطنان في الربع الأول من العام الجاري وسط ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، مشيرًا إلى أن هذه كانت أكبر زيادة فصلية في مشتريات الذهب في كوريا الجنوبية منذ أكثر من عامين.
وأوضح التقرير، أنه وصل الطلب على الذهب في عام 2022 إلى 4741 طنًا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، وكانت البنوك المركزية في العالم أكبر المشترين، كما بلغ الطلب العالمي على الذهب في عام 2023- باستثناء التداول خارج البورصة- 4448 طناً وهو مستوى أقل بنحو 5% من الأداء القوي في 2022، في حين ارتفع الطلب في الربع الأول من العام الجاري 3% على أساس سنوي إلى 1238 طناً مسجلا أقوى طلب في أي ربع أول منذ عام 2016، بدعم نشاط التعاملات خارج البورصة، وأصبح الاستثمار في الذهب أكثر جاذبية خاصة للمستثمرين الشباب، حيث أضحت الاستثمارات التقليدية أقل جاذبية.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن هناك بعض المواطنين على مستوى العالم وليس في مصر فقط يستثمرون في الذهب، باعتباره من الاستثمارات الآمنة المستمرة، موضحًا أن أسعاره ترتبط بالبورصات العالمية من حيث الارتفاع أو الانخفاض، وتوقفت على سعر ثابت في ختام تعاملاتها الجمعة الماضية، وذلك من خلال المضاربات التي تتم في هذه البورصات على مستوى العالم، والقوة الشرائية للأسهم داخل البورصات التي تتم يوميًا.
يؤكد «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن المضاربات والقوة الشرائية في البورصات العالمية وتحديد ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب عالميًا لا يرتبط بالحدود الاقتصادية الحالية.