أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن هذه المرحلة، هي العصر الذهبي للشباب ، ولابد من بيان خطط وزارة الشباب والرياضة ، حول جهودها في مجال الاستثمار الرياضي ، خاصة بعد ان أصبحت الرياضه ليست مجرد نشاط ترفيهي وانما اساس من اسس بناء الانسان النفسي والبدني ، ودول العالم الان تتجه نحو الاستثمار الرياضي والاستثمار في المنشات الرياضية واعتباره نشاط اقتصادي يحقق ارباح وهو توجه استراتيجي هام للدولة المصرية.
وتسأل ابوشقه في كلمته بالجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى، ماهي الامكانيات الادراية والتشريعية والامكانيات التكنولوجية في ظل رؤية مصر 2030 لتحقيق افضل النتائج وتحقيق اكبر الاستثمار الحقيقي والجاد والمستهدف؟.
وطالب ابوشقة باستيضاح من الحكومة والشباب والرياضة عن ماهو الفرق بين مراكز التنمية الشبايبة والمراكز والهيئات الشبابية، موكدا أن موضوع المناقشة اليوم يتصل ويرتبط ارتباطا وثيقا بتفعيل المادة 82 من الدستور والتي توكد علي ان تكفل الدولة رعاية الشياب والنشء وتعمل علي اتشاف مواهبهم ورعايتهم وتمكينهم من الحياة العامة.
ولفت ابوشقة إلى أن موضوع المناقشة ياتي تفعيلا لاستراتيجية الرئيس في توفير تفعيل الرعاية الكاملة للشباب، ونستيطع ان نقول ان جهود وزارة الشباب والرياضة ملحوظة وملموسة في هذا الشان خاصة بعد ان صدر 218 لسنه 2019 وكذلك القانون رقم 7 لسنه 2020 الخاص بمراكز التنميه الشبابيه ، وعرف وحدد اهداف تهدف الي تقديم مجموعه من الخدمات لاعضائها بغية اكتشاف ممارسة انشطتهم الرياضية والفنية.
واشاد ابوشقة بجهود الدولة في الاهتمام بالشباب في هذه المجال تم التعاون بين وزارة الاتصالات من خلالا تفعيل دور مراكز التنمية الرقمية بمراكز التنمية الشبابية ، عن طريق نشر الوعي في المجال التكنولوجي في هذه المجال .