أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، عن تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة تلا لمحافظة المنوفية، اليوم الأحد الموافق 12-5-2024 بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 35 مليون جنيه، وذلك في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية للبنية التحتية لمنظومة المخلفات في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة تتابع عَلِي قدم وساق كافة مشروعات البنية التحتية للمنظومة الجديدة للمخلفات ودخولها الخدمة حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس في مستوى نظافة الشوارع في أسرع وقت ممكن، وذلك من قبل اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام الأعمال بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود المراحل الأربعة من البنية الأساسية لمنظومة النظافة بالمحافظات، مشيرًا إلى حرص الدولة على تحقيق أقصى استفادة من مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها في إطار منظومة المخلفات طبقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات رئيس مجلس الوزراء والعمل على تحسين مستوي خدمات النظافة وجمع ونقل المخلفات على أرض المحافظات أولاً بأول بما يحقق رضا المواطنين.
وأوضح اللواء هشام آمنة، أنه بناءً عن التقرير الذي تلقاه من الوحدة التنفيذية لإدارة المخلفات الصلبة بالوزارة، أنه تم إنشاء المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة تلا بمحافظة المنوفية على مساحة 8150م2 تقريباْ، وبطاقة استيعابية 550 طن / يوم والمحطة مؤمنة بسور خرساني بأبعاد وبوابة للدخول وأخرى للخروج وسور حول المحيط الخارجي للموقع بارتفاع (2.00م) يعلوه بانوهات سلك بارتفاع (1.2) م ، وصممت المحطة بنظام بناكر لاستقبال المخلفات بعدد 3 باكية محاطة بحوائط خرسانية مسلحة بأبعاد داخلية للبناكر الواحد (8 × 15 م) وإرتفاع الحوائط الخرسانية 3.25م ، بالإضافة إلى أن المحطة مجهزة برصيف تفريغ هيكل من الخرسانة المسلحة بمساحة (520) م2 ومتصل برامب للدخول والخروج من الخرسانة المسلحة بطول 40م وعرض 10م ومتصل برصيف التفريغ عدد 2 قادوس معدني.
وأشار التقرير الذي عرض علي وزير التنمية المحلية اليوم إلي ان المحطة تضم غرفة أمن وغرفة تحكم ميزان البسكول بالإضافة الى أن المحطة مجهزة بميزان أرضي بسكول حمولة 50 طن مرتبط بنظام مركزي للتسجيل وحفظ البيانات، لافتًا انه يوجد بالمحطة مبني الخدمات مكون من مسجد، وغرفة إدارة، وغرفة مخزن، ودورات مياه، وكما تم تأمين المحطة بمنظومة للحريق تشمل غرفة خزانات الحريق تحتوى على 4 خزان حريق سعه الواحد (15م3) بإجمالى (60م3)، غرفة طلمبات الحريق وتشمل على مضخة بقدره 50 حصان، وشبكة إطفاء الحريق متصلة بالشبكة العمومة .
كما يوجد بالمحطة نظام للصرف الصحي للسوائل تتضمن شبكة الصرف الصحي بالمحطة وتتكون من عدد 7 مطابق وغرف التفتيش والجاليترابات وجريلات الصرف متصلة بخزان تجميع سعه 60 م3 خارج المحطة، وعدد 1 منطقه غسيل السيارات وعدد 3 حنفيه غسيل أخرى موزعه داخل المحطة، وعدد 2 ورشة اصلاح على سور المحطة الخارجي للقيام بإجراءات الصيانة والفحص الدوري للمعدات المستخدمة بالموقع ، بالإضافة الي أن المحطة مزودة بنظام كاميرات مراقبة عدد 12 كاميرا مزودة بجهاز حفظ بيانات مثبته على أعمدة الإنارة لمراقبه المحطة بالكامل مزوده بشاشة عرض بغرفه الأمن وجهاز حفظ البيانات، وإنارة الموقع.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكداً أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربي والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع تسابق الزمن للإسراع في تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات، لإعادة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري وإحداث تغيير كبير وتحسن في مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.
وشدد اللواء هشام آمنة علي حرص الوزارة بالمتابعة المستمرة والزيارات الميدانية من الوحدة التنفيذية للمخلفات لكافة المشروعات الجارى تنفيذها وكذا إزالة أي معوقات تواجه عمليات التنفيذ ودخول تلك المشروعات الخدمة، مما يساهم فى إعادة الشكل الجمالى والحضارى للمحافظات، لافتاً إلى سعى الحكومة لوجود منظومة للمخلفات مستدامة ومنتظمة وعلى أعلى مستوي من الكفاءة والإنضباط لا تقل عن المدن العالمية ، موضحًا أن مشروع منظومة تدوير المخلفات الجديدة يمثل نقلة نوعية كبيرة من خلال ايجاد حل جذري لمشكلة القمامة وسيكون له انعكاسات على خطة التنمية المستدامة.