ذكر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، في عظته خلال القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، انه “لم يكن توما ملحدا، ولم يجاهر بأي نوع من الإلحاد، لكنه شك، والشك مشروع لدى المؤمن الراغب في تثبيت إيمانه، لا الإبتعاد عن الرب”.
وأضاف قائلا: أراد توما أن يتأكد من أن المسيح قام، لأن الأقاويل في الشارع اليهودي كانت تتهم الرسل بأنهم سرقوه وادعوا أنه قام. توما لم يكن مع الرسل عند الظهور الأول للمسيح، لذلك ربما يكون قد تأثر بتلك الأقاويل.
واستطرد متحدثا ان الرب لا يشاء أن يبقى أحد من أحبائه في حيرة من أمره، لذلك حضر ثانية، خصيصا من أجل توما، وقال له: "لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا". وهذا الكلام موجه لكل منا، نحن البشر الذين لا نؤمن ما لم نتأكد شخصيا".