قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الرصيف البحري الأمريكي القريب من غزة والذي يمثل خط إمداد للمساعدات الإنسانية إلى غزة وتصفه الولايات المتحدة بأنه خط بديل، لكنه لا يعوض دخول المساعدات من المعابر البرية خصوصًا معبري رفح وكرم أبو سالم، لافتًا إلى أن هذا الرصيف البحري تعرض للكثير من التقلبات والعراقيل طوال فترة إنشائه.
وأشار جبر، خلال مراسلته للقناة، إلى أن الجيش الأمريكي عمل على إنشائه قبالة ميناء أشدود، وتعطل العمل فيه أحيانًا بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة
وأعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا أنه انتهى بالفعل من بناء الرصيف وأن هناك سفينة مساعدات في قبرص تحمل كم كبير من المساعدات تحركت حتى تقابل الميناء في المنطقة التي سينتقل إليها بالقرب من ساحل غزة.
وتابع: « المشكلة الحالية هي أن الولايات المتحدة لا تريد أن يشغل جنودها هذا الرصيف، الذى قامت ببنائه بتكلفة 38 مليون دولار ولكنها لا تريد أن تشغله، لأن الولايات المتحدة تخشى أن يكون جنودها هدفًا للهجمات في الشرق الأوسط، هجمات الجماعات التي تصفها أمريكا بأنها موالية لإيران».