قالت الباحثة نيرمين سعيد، بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قرار رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح، يعتبر من الأدوات التي توظفها الدولة المصرية حاليًا في إطار حالة الرفض لما تمارسه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة ورفح الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أضافت فيها، أن مصر لوحت في الأيام الماضية بتعليق اتفاق السلام مع إسرائيل؛ لأن إسرائيل تتعامل مع المجتمع الدولي باعتبار أنها استثناء للقانون الدولي والقانون الإنساني.
ونوهت "سعيد"أن تصريحات القاهرة اليوم، حول رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح في غاية الأهمية، وتمثل ضغطًا كبيرًا على الجانب الإسرائيلي.