روى الأطفال الفائزون فى مسابقة «أصوات أجيال المستقبل»، المبادرة الابداعية التى تنظمها اليونسكو، حكاياتهم مع الكتابة وذلك خلال استضافتهم بمقهى المبدع الصغير في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تتواصل فعالياته حتى الـ12 من الشهر الجاري.
وتعقد مسابقة «أصوات أجيال المستقبل»، بدعم من الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمنطقة الشرق الأوسط، وبدعم من مؤسسة الإمارات للآداب.
وأدار الندوة التي حملت عنوان «الكتابة من أجل التغيير» الطفل عبدالكريم غزال، الفائز في فئة «أكثر وجهات النظر إقناعاً» بالمسابقة.
وقال: «إن الكتابة هي العالم السحري الأكثر جمالاً، الذي يستطيع فيه أن يعبّر عن آرائه وأفكاره وأحلامه بمنتهى الثقة والوضوح».
ووجّه أسئلة للضيفتين اللتين شاركتا معه، وهما: الطفلة عائشة الخيال التي فازت قصتها «قشة فزاعة» في مسابقة أصوات المستقبل، والطفلة نورة المشتغل الفائزة بالمركز الأول في المسابقة نفسها في فئة «أكثر الحبكات القصصية تشويقاً».
وقالت نورة المشتغل: «إن القصص الكثيرة التي قرأتها ساعدت في بناء شخصيتي، وتشكيل وجداني، وتطوير مهاراتي الحياتية، وأسهمت في إثراء خيالي، وشجعتني كذلك على الكتابة والإبداع، وأنصح كل الأطفال بالقراءة».
من جانبها، قالت عائشة الخيال، حول كيف تبني شخصيات قصصها: «عندما أقوم باختيار شخصيات قصصي، أركز على ملامحهم الخارجية، وصفاتهم الداخلية، ويكون لديَّ تصور عمّا يجب أن تكون عليه شخصياتي، ثم بعد ذلك أبدأ بالكتابة».