كشف الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة تلعب أدوارًا كبيرة في إطار الحرص على رفع المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة بشكل واضح على إعتبار أن القطاع وبعد الخطوة الغير مسؤولة والمتهورة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بغلق معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني تحول القطاع بالكامل إلى سجن كبير ليس به أي شيء لمظاهر الحياة وليس به أي شيء يحتاجه المواطن الفلسطيني داخل هذا القطاع.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القاهرة تبحث عن بدائل لكيفية إيصال وإنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى داخل القطاع تحركت وبشكل كبير خاصة بعد غلق 6 معابر موجودة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي تحركت القاهرة بشكل كبير لإنفاذ هذه المساعدات إلى كل بقعة من بقاع القطاع وبالأخص في شمال القطاع غزة باعتباره منطقة موبوئة ولم يسمح الاحتلال لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى شمال القطاع تحديدًا إلا القليل منها، مؤكدًا أن هذا الأمر الذي جعل القاهرة تضغط به بشكل كبير في الهدن الأولى كان من أهم شروطها أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي الإغاثية والإنسانية إلى شمال غزة.
ونوه، أن القاهرة تسعى وبشكل كبير إلى تنفيذ ما يؤدي عليها ضميرها العربي وضميرها المصري باعتبار أن الدولة المصرية هي دولة تحمل كل معاني الإنسانية إلى الأشقاء في فلسطين وبالتالي هذه الرؤية تتكامل مع الرؤية المصرية بضرورة أن يعيد الاحتلال فتح معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني حتى يتثنى للدولة المصرية بإنفاذ المساعدات الاغاثية والإنسانية من خلال معبر رفح.
