ثمن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، موقف موزمبيق ودعمها للحكومة اليمنية وجهودها في دعم مسار السلام من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي.
وأشار السعدي خلال لقائه، المندوب الدائم لموزمبيق لدى الأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر بيدرو كوميساريو افونسو، إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه موزمبيق في دعم عملية السلام في اليمن، ومطالبة مجلس الأمن بممارسة الضغط على المليشيات الحوثية، ومن ورائها النظام الإيراني لوقف سلوكها الإرهابي وتصعيدها المستمر ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، واستهدافها للمنشآت النفطية الحيوية وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني، مما تسبب في مفاقمة الأزمة الإنسانية والاقتصادية وقوض الجهود الهادفة إلى استئناف المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
ولفت مندوب اليمن لدي الأمم المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) اليوم السبت، إلى أهمية إعادة النظر في طريقة تعاطي المجتمع الدولي مع سلوك المليشيات الحوثية ودفعها نحو التعاطي والتفاعل الإيجابي مع الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام، وتغليب مصالح وآمال اليمنيين على مصلحة قياداتها وراعيها النظام الإيراني.
واستعرض التطورات السياسية، والأوضاع الاقتصادية والإنسانية، والجهود المستمرة لإحلال السلام وإنهاء الصراع والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
من جانبه، أكد مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، موقف بلاده الثابت في دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن..معربًا عن تقدير بلاده لموقف الحكومة اليمنية وتمسكها بخيار السلام، مشيدًا بالتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين