أشاد الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بنتائج التصويت المهم الذي تم إجراؤه أمس الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الطلب الفلسطيني لعضوية الأمم المتحدة، حيث صوتت أغلبية الدول لصالح القرار.
وكرر بوريل في تصريحات أدلى بها ونشرتها دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بالتوصل إلى الحل العادل والشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، مع وجود دولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتواصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن واعتراف متبادل، وتكون القدس العاصمة المستقبلية لكلا الدولتين.
وذكر بوريل أن فلسطين تلقت دعما لا لبس فيه لتعزيز مركزها كمراقب دائم بحقوق وامتيازات إضافية وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه القوي لبناء الدولة الفلسطينية وتعزيز المؤسسات الفلسطينية وقدراتها استعدادًا لإقامة الدولة المستقبلية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أهمية "استعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف".. حسب قوله.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بالأغلبية الساحقة أمس الجمعة على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن حيث وافق 143 عضوا من إجمالي 193 في الأمم المتحدة على القرار، مقابل رفض تسعة وامتناع 25 عن التصويت.
