الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

300 ألف فدان المساحات المستهدفة لقطن هذا العام| خبراء: زيادة المحصول يضاعف من الصادرات ويوفر العملة الصعبة.. دعم الفلاح وتوفير متطلباته أهم خطوة لزيادة الإنتاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

- الزراعة: المساحات المستهدفة لمحصول القطن هذا العام 300 ألف فدان

- خبراء: زيادة محصول القطن يزيد من الصادرات ويوفر العملة الصعبة

- دعم الفلاح وتوفير متطلباته أهم خطوة لزيادة الإنتاج 

 

تُعد زراعة القطن من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر، حيث تمتلك مصر تاريخًا غنيًا في إنتاج القطن الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية للاقتصاد المصري.

ويعتبر القطن مصدرًا هامًا للعملة الصعبة ويسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل للمزارعين والعمال في هذا القطاع.

وأكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المساحات المستهدفة لمحصول القطن هذا العام تصل إلى 300 ألف فدان بالنسبة للوجه القبلي والبحري موضحًا انتهت عمليات الزراعة في الوجه القبلي، وجار استكمال المساحات المستهدفة في محافظات الوجه البحري. 

كما أشار إلى أن الأسمدة جاهزة في مخازن الجمعيات الزراعية للتوزيع على مزارعي القطن في المحافظات.

وأضاف “الشناوي” في تصريحات صحفية، أنه سيتم توزيع الأسمدة على مزارعي القطن بالمحافظات، إلى جانب جميع المحاصيل الصيفية. 

وأكد أن حالة محصول القطن جيدة، خاصة في محافظات الوجه القبلي، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا على زراعة محصول القطن في جميع المحافظات المنتجة للمحصول.

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، تتمتع مصر بمناخ ملائم لزراعة القطن، حيث تناسبها الأراضي الخصبة والمياه الجيدة لزراعة هذا المحصول إلى جانب أن محافظات الوجه القبلي والبحري تتميز بالإنتاج الكبير للقطن، موضحًا أن الحكومة تستهدف زيادة المساحات المزروعة بهذا المحصول لتحقيق مزيد من الإنتاجية وتحسين الدخل القومي.

وأضاف المالكي، لابد وأن يكون هناك تركيز على توفير الدعم اللازم للمزارعين، سواء من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة أو توفير التقنيات الزراعية الحديثة التي تزيد من كفاءة الإنتاج وتقلل من تكاليف الإنتاج، خاصة وأن هناك أزمات عديدة كانت تواجه الفلاحين المواسم الماضية منها نقص الأسمدة مما كان يؤثر بالسلب على المحاصيل الزراعية بشكل عام وليس محصول القطن فقط.

وفي نفس السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، تحظى زراعة القطن في مصر بالعديد من التحديات، مثل التقلبات الجوية ونقص المياه، ولكن مصر تعتمد على خبراتها الزراعية العريقة والتكنولوجيا الحديثة للتغلب على هذه التحديات وزيادة الإنتاجية والجودة لهذا المحصول الحيوي، مما يعمل علي توفير العملة الصعبة خاصة وأن مصر تعد من أهم الدول في تصدير القطن للدول الخارجية.

وطالب “خليفة”، بدعم الفلاح ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة وتقاوى ومبيدات وغيرهما مما يعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الإنتاج إلى جانب تقليل الواردات التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.