أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الجمعة، أن ليبيا تنضم إلى جنوب أفريقيا بقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
في سياق متصل، قدمت جنوب إفريقيا اليوم طلبًا عاجلًا إلى المحكمة للإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير المؤقتة التي سبق أن نصت عليها المحكمة في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع الانتهاكات والمعاقبة عليها، جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل).
وذكرت جنوب إفريقيا في طلبها الجديد أن التدابير المؤقتة التي أشارت إليها المحكمة من قبل ليست قادرة على المعالجة الكاملة للظروف المتغيرة والحقائق الجديدة التي استند إليها طلبها.
وينص كذلك على ذلك الوضع الذي أحدثه الهجوم الإسرائيلي على رفح، والخطر الشديد الذي يشكله على الإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، وعلى بقاء النظام الطبي الفلسطيني، وعلى بقاء الفلسطينيين في غزة ذاته باعتبارهم مصدرا للرزق.
وتابع: هذا الهجوم لا يشكل تصعيدا للوضع السائد فحسب، بل يؤدي إلى ظهور حقائق جديدة تلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفضت محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل دولة نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن قطاع غزة، وتوريدها للأسلحة لإسرائيل التي تستخدمها في الحرب ضد القطاع.
وبدأت محكمة العدل الدولية، جلستها المنعقدة بشأن الدعوى التي قدمتها نيكاراجوا تتهم فيها ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، على خلفية تقديم أسلحة للجيش الإسرائيلي.