قررت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، الامتناع عن التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لصالح قرار دعم إقامة دولة فلسطينية.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة، اليوم؛ لصالح منح "حقوق وامتيازات" جديدة لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، ودعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر، بشكل إيجابى فى طلبه، أن يصبح العضو رقم 194 فى الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الكندية فى بيان إنها فعلت ذلك لصالح حل الدولتين، دولة فلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة وغزة إلى جانب إسرائيل.
وجاء فى البيان: "يجب أن نبنى بشكل عاجل طريقًا موثوقًا به لتحقيق حل الدولتين، طريقًا يمنح الأمل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين بأنهم قد يعيشون جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن وكرامة. لا يمكن لهذه العملية أن تؤخر إلى أجل غير مسمى إنشاء دولة فلسطينية".
وأضافت "كندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين فى الوقت الأكثر ملاءمة للسلام الدائم، وليس بالضرورة كخطوة أخيرة على هذا الطريق".
تأتى المساعى المتجددة للحصول على العضوية الكاملة للفلسطينيين فى الأمم المتحدة فى الوقت الذى سلطت فيه الاعتداءات المستمرة لجيش الإحتلال الإسرائيلى على الفلسطينيين فى غزة والضفة والمستمرة منذ أكثر من 75 عاما الضوء على الأزمة الإنسانية التى يواجهها الفلسطينيون؛ وهو ما أثار غضب العديد من الدول الأعضاء.