قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قبول دولة عضو في الأمم المتحدة يتضمن بعض الخطوات وتتمثل في تقديم طلب لمجلس الأمن بتزكية 9 أعضاء، إذا وافق المجلس يرسله للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تصوت على الثلثين، فإذا لم تحصل الدولة على هذه النسبة إذن الدولة لا تصبح عضوا.
وأضاف «حمودة»، خلال لقاء ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أنه بالنسبة لفلسطين بدأت بمجلس الأمن، الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق الفيتو، وبالتالي لم يحدث الطريق الطبيعي للحصول على عضوية كاملة لفلسطين، لكن الجمعية العامة قدمت اقتراحا بعرض الموضوع، وبالفعل جرى التصويت وحصلت على أكثر من الثلثين، إلا أنه في النهاية سيعاد الأمر مع توصية من الجمعية العامة لمجلس الأمن لإعادة النظر في قراره.
وأشار إلى أن الموقف الحادث في تعليق الاسلحة الثقيلة الأمريكية لإسرائيل مع الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال التظاهرات في الولايات المتحدة قد يؤدي - بنسبة ضعيفة - إلى بعض التغيرات في القرارات السياسية للولايات المتحدة، بمعنى أنه قد تمتنع عن التصويت فيما بعد أمام مجلس الأمن، وهذا احتمال.