قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إنَّ تطورات هامة تشهدها العلاقات بين البيت الأبيض ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مُستدلاً بقرار وتصريحات «بايدن» بتعليق شحنة أسلحة إلى إسرائيل، فيما شهدت العلاقات أيضاً اختلافات بشأن اقتصار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومسألة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
ويرى خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هناك مجموعة من النقاط الهامة التي يجب أن تطرح في سياق التوترات في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، أبرزها السياق الانتخابي بمعنى أن لحظة الانتخابات هذا المتغير المهم به تأثير كبير على مسار العلاقات الثنائية بين «واشنطن» و«تل أبيب».
وتابع موضحاً: «عند النظر للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، من هذا المنظور، أي السياق الانتخابي، فإننا ندرك محاولات نتنياهو وحرصه واستعداده لتأكيد اختلافه مع توجهات الإدارة الأمريكية الحالية نظراً لضعفها وهذا حدث أكثر من مرة».