توجه الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، بالشكر والتقدير للدولة المصرية على تعاملها الهادئ الحكيم تجاه أزمة الحرب في قطاع غزة منذ البداية.
وأكد الدكتور هشام عناني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " إكسترا نيوز"، أن كافة مؤسسات الدولة المصرية وكافة شرائح الشعب المصري يقفون خلف القيادة السياسية داعمين لها في مثل هذه الأحداث الحالية.
وأضاف في حديثه، أن مصر اتبعت الكثير من المسارات المختلفة من أجل وقف الحرب والعنف في الداخل الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت بشكل قاطع عن رفضها فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حرصت على إرسال المساعدات الإنسانية والصحية للجانب الفلسطيني منذ بداية الحرب، إضافة إلى استقبال عدد من المصابين الفلسطينيين وتلقيهم الخدمة الطبية المجانية بالمستشفيات المصرية.
وتابع: "أكبر تحدٍ لمصر الآن هو ضبط النفس والتفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرار، حيث من المتعارف عليه أن مصر تحاول جاهدة ترسيخ مبادئ الاستقرار في المنطقة بصورة كبيرة".
واستطرد: "مصر تتحرك من منطلق مسئوليتها من الحفاظ على أمنها القومي ومن منطلق دعمها الكامل للشعب الفلسطيني".
وذكر أن ما تقوم به مصر الآن هو أداء منضبط يدل على حكمة القيادة السياسية، حيث ترفض مصر التورط في المخططات الصهيونية.