الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سفير الاتحاد الأوروبى: حريصون على دعم الاستثمار بمصر وتعزيز التعاون المشترك

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة كريستيان بيرجر، إن الاتحاد الأوروبى يدعم جدول أعمال التنمية 2030 الذى صاغته مصر لضمان استقرار الاقتصاد الكلى على المدى البعيد والنمو الاقتصادى المستدام، مشيرا إلى انه سيتم تنظيم مؤتمرا للاستثمار لإحضار المزيد من الشركات الأوروبية لمصر وتعزيز التعاون لإطلاق العنان لكل القدرات الكامنة فى اتفاقيتنا للتجارة الحرة.

جاء ذلك خلال كلمته خلال الحفل الذي نظمه الاتحاد الأوروبى بمناسبة "يوم أوروبا"، وذلك عقد بمقر إقامة السفير.

وتابع السفير: كما سنتوسع فى تعاوننا بشأن قضايا المياه على أساس الإعلان المشترك بشأن شراكة المياه الأوروبية-المصرية الموقع فى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى فى دورته الثامنة والعشرين.

وأضاف قائلا: إننا نعى تماما اعتماد مصر الكبير على نهر النيل ونؤكد على دعمنا لأمن مصر المائى واحترام القانون الدولى.

وأكد على إقرار نهج شامل للهجرة والحراك بناء على مبادئ الشراكة، والمسؤولية المشتركة، والمشاركة فى التخفيف من الأعباء.

وشدد السفير على أن العلاقات الأوروبية-المصرية استثناء إيجابى من الأحداث الجارية، إذ زاد حجم التعاون وسلكت مساراً راسخاً تصاعدياً، وقعنا "اتفاقية الشراكة الشاملة والاستراتيجية" فى مارس، وحددنا مجالات تعزيز التعاون استناداً إلى قيم المساواة، والاحترام المتبادل، والثقة.

وعلى صعيد العلاقات السياسية، سنواصل تعزيز تعاوننا فى وجه التحديات الإقليمية والدولية، والحرب فى غزة أولوية أولى بالنسبة لنا.

وأضاف السفير، لعل أهم جزء فى تعاوننا المعزز هو تنمية رأس المال البشرى من خلال التدريب، والتعليم، والبحث، والتعاون العلمى.

وارتقى التعاون والعلاقات الأوروبية-المصرية لمستوى جديد، وآمل من كل قلبى، أن نرى نتائج واضحة وملموسة فى "يوم أوروبا" بالعام القادم، وأن نكون فى عالم يعمه سلام أكبر.

وقال: بما أن هذه على الأرجح هى آخر كلمة ألقيها فى "يوم أوروبا" بالقاهرة، اسمحوا لى أن ألقى لمحة سريعة على السنوات الأربعة الأخيرة التى شهدت تطورا ملحوظا فى العلاقات الأوروبية-المصرية، بدءا من العديد من الزيارات على أرفع مستوى ومروراً باجتماعات لا حصر لها بين مؤسسات الاتحاد الأوروبى والحكومة، وارتفاع معدل التجارة والاستثمار، والاتفاقات المبرمة بشأن الطاقة، والمياه، والهيدروجين، والمشاركة فى رئاسة العديد من الندوات الدولية، وإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة والاستراتيجية، وصولاً إلى فتح الطريق لمشاركة مصر فى أكبر برنامج بحثى عالمى وفتح أكبر حافظة ببنك الاستثمار الأوروبى خارج أوروبا.

وكل هذه الإنجازات ما كانت لتحدث لولا تفانى فريق عمل وفد الاتحاد الأوروبى وتعاون ودعم سفارات دول الاتحاد الأوروبى الأعضاء، والتعاون الوثيق مع شركائنا فى الأجهزة الحكومية والبرلمان فى كل المحافظات، وتعاون منظمات المجتمع المدنى، وأسرة الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية العالمية، وعالم الأعمال، والإعلام.

وتابع: للأسف، شهد العام الماضى استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، وشهد أيضاً اندلاع صراعات جديدة فى منطقة الجوار القريب من صديقتنا وشريكتنا مصر، وذلك فى السودان وقطاع غزة.

وذكر أنه كلما غض العالم الطرف عن القواعد، كلما زاد تفتتاً، فيزداد الاستقطاب وتتقلص التعددية، علاوة على إساءة استغلال اعتماديات البلاد على بعضها البعض، إذ أصبحت السلع الأساسية مثل الغذاء، والماء، والدواء أسلحة تشهرها الدول فى وجه بعضها البعض، حيث اتسعت حالياً رقعة المواجهات وانحسرت رقعة التعاون.

 

"غزة"

وفيما يتعلق بالوضع فى غزة، قال السفير: علينا أولا أن ننهى المعاناة فى غزة، وهذا يتطلب وقفا دائمآ لإطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن، ودخول كل المساعدات الإنسانية دون أى قيود، وهذا هو الهدف من جهود وساطة مصر وأطراف أخرى والتى يدعمها الاتحاد الأوروبى دعماً تاماً، إذ أن أى عملية برية فى رفح ستكون عواقبها كارثية وغير محمودة.

وستواصل مصر والاتحاد الأوروبى العمل على الوفاء بالتزاماتنا لتعزيز الديمقراطية، والحريات الأساسية، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص.

"يوم أوروبا"

وتحدث السفير خلال كلمته عن "يوم أوروبا" قائلًا: فى يوم التاسع من مايو، نفكر فى كيفية استكمال إنجازاتنا، ونفكر أيضًا فى كيفية حماية أمننا ورفاهتنا ونشرهما على الصعيد الداخلى ومن خلال العمل مع شركائنا حول العالم.

 وبدأت القصة بقرار أصدره وزير الخارجية الفرنسى روبرت شومان عام 1950 بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بخمسة أعوام ويوم واحد وبعد ألف سنة من الحروب والأهوال فى أنحاء القارة الأوروبية.

وكانت الرسالة واضحة حملت فى سطورها أننا نلنا كفايتنا من الحروب، بل أيضًا أن الأمر لن يكون هيناً وأن الرحلة ستستغرق وقتاً، وثقةً، وتعاوناً.

وأضاف، يحتفل الاتحاد الأوروبى هذا الشهر بالذكرى العشرين لعملية التوسع التى بدأت عام 2004، إذ انضمت قبرص، والتشيك، وإستونيا، والمجر، ولاتفيا، وليتوانيا، ومالطا، وبولندا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا للاتحاد الأوروبى فى الأول من مايو لعام 2004.

وانضمام بلغاريا، ورومانيا، وكرواتيا تباعاً، حيث تمتع حوالى 450 مليون مواطن أوروبى بالمساواة فى الحقوق، واتساع نطاق حرية الحركة والتنقل، واقتصادات أقوى.

حضر الحفل عدد من الوزراء هم: وزير التموين على مصيلحى، وزير السياحة أحمد عيسى، وزير التربية والتعليم رضا حجازى، وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، وزيرة الهجرة سهى جندى، وزير المالية محمد معيط، وزير التجارة والصناعة أحمد سمير.

كما حضر عدد من السفراء منهم سفير: فيتنام، تركيا، أوكرانيا، بلجيكا، أرمينيا، مقدونيا، غانا، مالطا، صربيا، سلوفينيا، المكسيك، بريطانيا، غينيا، بنما، إستونيا، إيطاليا، لبنان، فرنسا، رومانيا، بلغاريا، المجر، التشيك، البوسنة والهرسك، سلوفاكيا، فنلندا، هولندا، الدنمارك، قبرص، الفاتيكان، النمسا، أذربيجان، كوبا، النرويج، أستراليا، الهند، شيلى، ليتوانيا.

ونائب سفير السعودية، القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسو، نائب سفير سنغافورة، القائم بأعمال سفارة تايلاند، نائب سفير شيلى، نائب سفير ألمانيا.

بالإضافة إلى، د. أحمد غنيم مدير المتحف القومى للحضارة المصرية، سحر الجبورى مدير مكتب "الأونروا" فى مصر، وزير السياحة والآثار السابق خالد العنانى، السفير خالد عمارة مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، النائب حازم عمر، أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، ديفيد سكالمانى مدير المركز الثقافى الإيطالى، كارلوس أوليفيرا مدير المنظمة الدولية فى مصر، خوسيه مانويل ألبا مدير المركز الثقافى الإسبانى، د. عمرو مبروك أستاذ جراحة التجميل، إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر، اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية السابق.