أدى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبدالحليم محمود بقرية السلام ببلبيس، وذلك في حضور عدد من القيادات الدينية والسياسية والشعبية.
وتناولت خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، دور العلماء في تعزيز الإخاء بين المسلمين، والقضاء على الفتن والأزمات.
وأكد “عمر هاشم” ، أن العلماء هم ورثة الأنبياء في التغيير والإصلاح، وأنهم دائماً حملة مشاعل الهداية وصمام الأمان للخلق من الضلال والهلاك.
وقال إن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، وأنهم يردون شبهات المغرضين والطاعنين في الإسلام وتعاليمه ونبيه -صلى الله عليه وسلم-.
ودعا إلى التكاتف والتلاحم والإلتفاف حول الحق ونصرة الضعيف لبناء مجتمع قوي يسوده السلم والسلام والأمن والأمان.
ومن جهته، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تقديره واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبدالحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وشيخ الأزهر الأسبق، والذي تحل ذكرى مولده اليوم.
وقال محافظ الشرقية إن الإمام الراحل كان صاحب علم واسع ونظر ثاقب وفكر مستنير، وعرف بعلمه وزهده وتصوفه الشديد، وأن الإمام الراحل كان محبا لعمل الخير وساعياً لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله وطمعاً في رضاه.
حضور رسمي وشعبي
حضر صلاة الجمعة وشعائرها الدينية، إلى جانب محافظ الشرقية، قيادات من وزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية والطرق الصوفية، ونواب البرلمان، وعلماء من الأزهر الشريف، ورجال الدين الإسلامي، وأهالي قرية السلام.