تحل اليوم 10 مايو ذكرى ميلاد المخرج الراحل صلاح أبو سيف، والذى قدم للفن مسيرة حافلة بين كل جوانب الإبداع الفني خلف الكاميرات، من إخراج ومونتاج وتأليف، ليثري الفن بكل جوانب الإبداع، ويقدم مسيرة عطاء فنى كبير وريادة لسينما الواقعية، ويسطر تاريخ حافل من الأعمال الفنية.
النشأة
ولد الفنان صلاح أبو سيف بمحافظة بني سويف، وإلتحق للعمل فى شركة الغزل والنسيج، وكان لديه شغف كبير بالفن بشكل عام، وكان مطلع على كل اخبار الفن، وكان شديد الولع بكل ألوان الإبداع، وعمل بالصحافة الفنية لبعض الوقت، إلى أن جاءت الصدفة التى شكلت مساره الفني، وحولت البوصلة من مجرد الشغف بعالم الفن، لأحد أهم ركائز الفن من خلال مسيرة فنية حافلة.
صدفة فتحت باب الفن
أثناء عمل صلاح أبو سيف بشركة الغزل والنسيج، جاء المخرج الكبير نيازى مصطفى لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، ليلتقي معه صلاح أبو سيف ويندهش المخرج نيازى مصطفى من كم المعلومات لدي ابو سيف، للدرجة التى جعلت المخرج نيازى مصطفى يعرض على أبو سيف العمل معه فى ستوديو مصر.
بداية الرحلة مع الفن
إنتقل صلاح أبو سيف إلى العمل فى ستوديو مصر، وكانت البداية بالعم فى المونتاج، وظل فى هذا المال لسنوات طويلة، حتى اتيحت له الفرصة إلى العمل مساعد مخرج في فيلم "العزيمة"، وبعدها بأ فى مرحلة السفر والتعلم لعلوم السينما من فرنسا وإيطاليا، ثم عاد إلى مصر رائد لسينما الواقعية، حيث إتسمت أعماله بنقل الواقع المجتمعي وتفاصيل الإخراج تنقل سرد لكل القضايا المجتمعية، ثم عمل بالتأليف أيضاً وكتابة الأعمال الفنية، ليصبح نجم فى عالم الفن من خلف الكاميرات.
أبرز الأعمال الفنية
قدم الفنان صلاح أبو سيف العديد من الأعمال الفنية أبرزها "هذا هو الحب، الطريق المسدود، الفتوة، أنا حرة، لوعة الحب، القاهرة ٣٠، الزوجة الثانية، لا تطفئ الشمس".