أكد حسن شحاتة وزير العمل أن مناقشة البرامج والمناهج التدريبية الخاصة بمشروع "مهني 2030"،مع شركاء العمل والتنمية من الوزارات المعنية ،يؤكد حرص وزارة العمل على مشاركة جميع الجهات المختصة في هذا المشروع التدريبي الذي أطلقته وزارة العمل منتصف يناير الماضي بالتعاون مع القطاع الخاص،تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ،لتدريب مليون مُتدرب سنويًا على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج،وأوضح الوزير أن حرص الوزارة على مشاركة الجميع في نجاح هذا المشروع ،يؤكد عقيدتها الراسخة بأنه "مشروع دولة " تحرص الوزراة من خلاله تنمية مهارات الشباب ،وتقنين أوضاع المراكز الخاصة ،وتقديم مناهج تدريبية تتماشى مع المتغيرات والتحديات التي تواجه سوق العمل في الداخل والخارج ،لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير شحاتة -بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة- مع اللجنة الإستثنائية المُختصة بتنفيذ مشروع مهني 2030،التي اجتمعت لبحث ومناقشة ومراجعة وإبداء الرأى فى مجموعة من البرامج والمناهج المتخصصة المُرتبطة بملف الصحة ، تمهيداً لإعتمادها من لجنة الخبراء والمختصين الصادر بها القرار الوزارة رقم 178 لسنة 2023 ، والتي سيتم تدريسها للمُتدربين في مشروع" مهني 2030"..
وشارك في هذا اللقاء :د. أحمد الجوهري، مساعد وزير الصحة للتعليم الفني والتدريب ، واللواء أسامة فرج مستشار وزارة العمل للتطوير المؤسسي والتخطيط الإستراتيجية والمشرف العام على الإدارة المركزية للتدريب المهنى بوزارة العمل ،ود. رانيا شرقاوى عميد كلية العلوم الصحية بالجامعة التكنولوجية، والدكتور محمد رضا بسيوني أستاذ طب الأطفال بجامعة المنصورة ،ود. ممدوح محمود ابراهيم أستاذ طب الأطفال ورئيس مجلس إدارة مستشفى العربى، والدكتور شادى شلبي إستشارى مشروع مهنى 2030 ،ود.محمود حمزاوى مدير عام المكتب الفنى لوزير العمل ،وكريم أبو السعود مستشار الوزير القانونى للتدريب المهنى،و محمد جميل الهوارى مدير عام الادارة العامة لتراخيص وإعتماد مراكز التدريب الخاصة ،ورباب عبد الله ،وفاطمة عبد القادر باحثين بالإدارة.
وأوضحت الوزارة، أن البرامج التى جرى دراستها ومراجعتها لتكون ضمن البرامج المقدمة بمراكز التدريب المنضمة لمشروع مهنى 2030 تضمنت: مساعد خدمات صحية ، ورعاية مسنين،وجليس مريض، وجليس ذوى الإحتياجات الخاصة، وجليسة أطفال..
وناقشت "اللجنة" فى إجتماعها الكفاءات والمهارات والسمات الشخصية الخاصة لكل تخصص من التخصصات المشار إليها،والادوات التدريبية اللازمة وفق أحدث أساليب التدريب العالمية ،والمسارات التدريبية، والأكواد الخاصة بكل مهنة ، والفئات المستهدفة، والمستويات التدريبية،وتحديد ساعات التدريب الفعلية،والأهداف العامة من تدريب كل فئة ،والمؤهلات المطلوبة لكل تخصص ، ونتائج البرامج التدريب المستهدفة ومخرجات التعلم للخريجين ، والاتفاق على كافة الشروط والإجراءات.
وبحسب"الوزارة"، يُنفذ مشروع "مهني 2030" في إطار دور وزارة العمل في رسم السياسة القومية للتدريب المهني والتخطيط للموارد البشرية، وتنمية مهاراتها بما يتماشى مع المهارات والجدارات العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وإعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المستقبل،حيث تقوم "الوزارة" بتطوير منظومة التدريب المهني سواء من خلال تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة لها، أو بتطوير برامج التدريب،واعتماد المُدربين ،ودعم خطط ومشاريع التدريب المهني ..
ويأتي "المشروع" تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،بتمنية مهارات الشباب، وبمشاركة القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في خطط الإصلاح والتطوير للاستفادة من تجاربه الناجحة، باعتباره قاطرة التنمية في مصر...
وللمشروع 7 أهداف، هي :
"1"- تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد "135، 136، 137، 138" من قانون العمل الصادر برقم 12 لسنة 2003..
"2"- الارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي..
"3"- القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب..
"4" - تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية..
"5"- توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي "معهد -أكاديمية- مركز تدريب"..
"6" - يستهدف المشروع تدريب مليون متدرب ذي مهارة عالية بكل المحافظات، وتسجيل المراكز الخاصة ..
"7"- اعتماد المُدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.