وقع أمس بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق لعرض 5807 قطع أثرية بمتحف الجامعة التعليمي من نتاج حفائر الجامعة منذ عام 1980 في بر باست “تل بسطة” الواقعة إلى شرق مدينة الزقازيق.
وتضم القطع الأثرية مجموعات متنوعة من الأواني الفخارية والحُليّ الذي يعبر عن المستويات المعيشية المختلفة بالمجتمع، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الجراحة.
ويأتي من بين أهم القطع المعروضة:-
- تمثال نادر في وضع القرفصاء يوجد على كتفه الأيسر نقش يتضمن اسم الجامعة القديمة “بر عنخ بر باست” من عهد الملك أمنوفيس الثاني.
- مجموعة لوحات كاتب تعود إلى عصر الدولة القديمة.
- مجموعة من التماثيل من نتاج حفائر الجامعة في عدد من المقابر، تعكس الحياه في العالم الآخر وفكر المصري القديم في شرق الدلتا.
- جزء علوي من تمثال المعبودة سخمت تظهر فيه بجسد سيدة ورأس لبؤة ويعلو رأسها قرص الشمس يتوسطه الكوبرا.
- مجموعة من التوابيت الفخارية.
- تمثال من البرونز للمعبودة باستت.
- عدد من اللوحات من الحجر الجيري من بينها لوحة للمسئول عن المحاجر في شرق الدلتا، الذي كان يُقيم في مدينة بر باست.
- تمثال لشخص يُدعى باووت، وهو أحد البحارة وهذا يتفق مع أن موقع مدينة بر باست القديم كان يقع على مدخل القناة التي تصل إلى وادي طميلات حيث كانت المدينة تقع على هذه القناة القديمة.