اختتم المؤتمر العربي العشرون لرؤساء أجهزة المرور أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
واعتمد المؤتمر خطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التعامل مع الدراجات الكهربائية، وخطة عربية نموذجية استرشادية في مجال التوعية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وطلب من الأمانة العامة تعميمهما على الدول الأعضاء للاستفادة منهما.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء التي لا توجد لديها أنظمة المرور الذكي إلى إنشاء مثل هذه الأنظمة، والعمل على استخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم النقل الذكية، لما لها من دور في تحسين مستوى السلامة المرورية وانسيابية السير على الطرق، واعتماد أنظمة تحديد المواقع (GPS) في تحديد أماكن تكرار الحوادث المرورية ودراسة أسباب تكرارها ووضع السبل الناجعة لمعالجتها،
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية زيادة ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بالسلامة المرورية في برنامج عملها السنوي بحيث تتاح للدول العربية الاستفادة من إمكانيات الجامعة في هذا المجال، وتقديم تصور للمؤتمر المقبل حول إنشاء قاعدة بيانات تحليلية مرورية عربية، تستفيد الدول الأعضاء من المعطيات المتوفرة فيها في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما طلب من الأمانة العامة عقد المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة المرور مرة كل عام، واختيار هدف استراتيجي قصير المدى في ضوء مرئيات الدول الأعضاء يتم العمل على تحقيقه بين كل مؤتمرين من المؤتمرات الدورية لرؤساء أجهزة المرور.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.