الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

رغم الحرب.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها وتنفذ 45 مشروعاً وفعالية في أبريل

ةوارة الثقافة الفلسطينية
ةوارة الثقافة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم الحرب فى قطاع غزة، ورائحة الموت والدمار والتخريب ، إلا أن وزارة الثقافة الفلسطينية مازالت تواصل مهامها من فعاليات ثقافية وفنية فى قطاعاتها المختلفة، حيث أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن تنفيذ 45 مشروعاً وفعالية ثقافية ما بين غزة والضفة والقدس بهدف دعم صمود المواطنين، وضمن توجه الوزارة لتكثيف وتركيز الجهود نحو توثيق الأدب والنشر وحماية التراث، كان أبرزها إطلاق مشروع "رقمنة" للنشر الإلكتروني والذي بدأ بنشر أكثر من مائة كتاب بينهم كتب نشرت ما قبل النكبة، وأعادت الوزارة طباعتها، وذلك انسجامًا مع رؤية الحكومة في الاتجاه نحوَ الرقمنة.

ونفذت الوزارة 25 فعالية في مواضيع ثقافية وفنية متنوعة في الضفة، وبرامج تتعلق بحماية وتعزيز الرواية والهوية والتراث واستكمال الملفات الدولية لتسجيل عناصر التراث، لاسيما في ظل الاستهداف الممنهج من الاحتلال ضد الثقافة الفلسطينية في الضفة والقدس وحرب الابادة في غزة والتي استهدفت البشر والحجر وايقونات الثقافة والإبداع، والتدمير الذي تعرضت له المراكز الثقافية والمباني والمواقع التاريخية.

وتمثلت فعاليات الضفة والقدس في تنظيم الندوات الأدبية والثقافية، ومنها ما تناول المشهد الثقافي تحت الحرب، ونشاطات ثقافية ترفيهية للأطفال، ودورات تدريبية للحرف التقليدية.

يضاف إلى هذا العديد من لقاءات التشبيك والتعاون مع الفاعلين في القطاع الثقافي من جمعيات واتحادات  انطلاقاً من نهج الشراكة ضمن رؤية الحكومة التكامل مع القطاع الأهلي والخاص والأكاديمي، وذلك بهدف الخروج بفعل ثقافي اكبر أثراً وتأثيراً في المجتمع.

وتابعت الوزارة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الممتلكات الثقافية في قطاع غزّة، وذلك عبر إجراء اتصالاتها المكثّفة مع المنظمات الدولية المختصة، وقد شكّلت فريقاً من موظفيها لمتابعة عملية الرصد والتوثيق لكل ما تتعرض له المكونات الثقافية من انتهاكات واعتداءات وذلك، لاستشراف تدخّلاتها المستقبلية في هذا الاطار.

كما قامت الوزارة بإصدار الجزء الثالث من سلسلة (كتابة خلف الخطوط) والذي يتضمّن شهادات لعدد من الكتاب والفنانين والناشطين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزّة تحت القصف وخطر الموت.

في سياق قريب، تابعت الوزارة خلال شهر أبريل تسجيل عدد من العناصر التراثية، على القائمة التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي، بالاضافة إلى متابعة ملف المساعدة الدولية في إطار خطة الصون المقترحة من الوزارة لعناصر التراث الثقافي غير المادي، وقد حققت وزارة الثقافة تقدّماً ملموساً على هذا الصعيد خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

ونفذت الوزارة، عدداً من الدورات التدريبية للحرف التقليدية وأنجزت دراسة عن الصابون البلدي في محافظة نابلس.

واستكملت الوزارة عبر الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع لها، دعم 21 مشروعاً ثقافياً إبداعياً في قطاع غزة انجز العديد منها ومازال منها ما هو قيد التنفيذ.

وتأتي هذه المشاريع ضمن الدورة التاسعة للصندوق والتي تهدف الى دعم وتعزيز صمود الفنانين والمثقفين وإحياء المشهد الثقافي في غزة. 

وشمل الدعم عدة حقول ثقافية منها الفن التشكيلي، والسينما، والتصوير الفوتوغرفي، الموسيقى، النحت، المسرح، الصناعات التقليدية.