ثمن وزير الصحة التونسي على المرابط، المجهودات المبذولة على مستوى القارة الإفريقية لمواجهة التحديات الحالية والفرص المستقبلية في مكافحة الأمراض المعدية، مشددا على أهمية التعاون الإفريقي والدولي المشترك لمكافحة مرض (الليشمانيا) الذي ينتقل بواسطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي بنوعيه (جلدي وحشوي) في إفريقيا لتحقيق الأهداف المشتركة.
جاء ذلك أمس الأربعاء، خلال انطلاق التحالف الإفريقي لمكافحة الليشمانيا في إفريقيا (ALC) الذي تتواصل فعالياته حتى بعد غد /الجمعة/ بالتعاون مع معهد باستور تونس بالشراكة مع مؤسسة البحوث بجامعة إيبادن في نيجيريا.
وأكد الوزير التونسي التزام بلاده بدعم هذه المبادرة لتحسين الصحة العامة لما سيحققه هذا التحالف من تعاون علمي وتبادل للخبرات وفرص لتكوين الباحثين الشبان وتطوير البحوث وتعزيز القدرات بين الدول المشاركة في التحالف لتحقيق نجاحات في هذا المجال لا سيما القضاء على مرض الليشمانيا في إفريقيا.
ويمثل التحالف الإفريقي لمكافحة الليشمانيا، شراكة إفريقية جامعة لتغيير المنظومة في مكافحة هذه الأمراض، ويجمع 7 دول هي: تونس، مالي، المغرب، نيجيريا، الجزائر، السودان، إثيوبيا، بالإضافة إلى إسبانيا لتشكل تحالفا استراتيجيا لتعزيز قدرات البحث وتعزيز التعاون بين هذه الدول.