انطلقت، أمس الأربعاء، المرحلة الثانية من مبادره "وطن بلا إعاقة" بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية ومؤسسة بيت العطاء بالمنصورة ومؤسسة إيدينا في إيد بعض تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وإشراف الدكتور وائل عبد العزيز وكيل الوزارة.
جاء ذلك فى إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية.
فيما جرى تحديد مقاسات 41 حالة من مستحقين الأطراف الصناعية، وتم قبول حالات جديده للمرحلة الثالثة تمهيدا لتسليم الأجهزة التعويضية من الأطراف الصناعية بعد 15 يوم من الآن.
ومن جانبه أكد الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، أن تسليم الـ 41 طرفا صناعيا جاء ضمن مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصًا سويًا مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
ومن جانبها أكدت فاطمة شادي رئيس مجلس أمناء المؤسسة أنه جرى اختيار ذوي الهمم الغير قادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع الدقهلية بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط المؤسسة وبالتنسيق مع مديرية تضامن الدقهلية وتحديد الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المحافظة.