أعرب الفنان الدكتور سيد خاطر، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي الأسبق، عن سعادته بالتكريم من قبل مهرجان المسرح العالمي في دورته ال39، التي نظمها المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وتحمل اسم الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز أحد أبناء الأكاديمية.
وقال سيد خاطر، لقد اختلج الفؤاد، واضطربت الأوصال، وتعثرت الخطوات، وتلعثمت الكلمات، كان هذا هو حالي مساء أمس فوق خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، حين تم استقبالي بتلك الحفاوة البالغة التي أدمعت عيناي، ولم أكن أتوقعها ولم تخطر لي يوماً على بال من جانب ذلك الحشد الهائل الكريم، كوكبة من الزملاء الأحباء والبنات والأبناء الأعزاء طالبات وطلاب معهدنا العريق، ذلك الصرح العظيم الذي أتشرف بالانتماء إليه منذ قرابة الخمسين عاماً، طالباً، ثم معيداً، فمدرساً مساعداً، فمدرساً، فأستاذاً مساعداً، فأستاذاً.
وتابع : نعم، هى رحلة طويلة تعاقبت خلالها أجيال وأجيال، تتلمذت خلالها على أيدي أساتذة أجلاء رواد عظماء، نهلت من علمهم الغزير وتزودت بجميل حنانهم الأبوي الراقي، أذكر منهم مع حفظ الألقاب أساتذتي: نبيل الألفي، وعبد الرحيم الزرقاني، وسعد أردش، وكرم مطاوع، وكمال يس، وجلال الشرقاوي.. وغيرهم كثيرون، وكان لزاماً أن أرد جزءاً من دين كبير قد طوقوا به عنقي، فاجتهدت وأخلصت في عملي بقاعة الدرس مع بناتي وأبنائي من طالبات وطلاب تزدان بهم حالياً ساحتنا الفنية كنجمات ونجوم، ولا زلت أواصل بفضل من الله رسالتي مع بناتي وأبنائي نجوم المستقبل بمشيئة الله.
وواصل سيد خاطر: حقيقة تهتز الأنامل ويعجز القلم عن تسجيل وافر الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لصديق وزميل عمري ابن دفعتي الغالي الحبيب ورفيق رحلة الكفاح أكاديمياً ونقابياً الأستاذ الدكتور أشرف زكي نقيب فناني مصر المعطاء، لا حرمني الله من مودته الصافية ورقيه الإنساني، ومتعه دوماً بالصحة ونقاء القلب والسريرة.
كما أتوجه بخالص شكري وعظيم تقديري للزميل والصديق الرائع الأستاذ الدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، صاحب طاقة الحب المتجددة ورمز الأصالة والإخلاص، وكل التحية والشكر لجميع الزميلات والزملاء بمؤسستنا الأكاديمية منارة الشرق في الفنون والآداب، ولا يفوتني توجيه التحية والمباركة للفريدة المتفردة التي تشرفت بزمالتها فترة الدراسة، وحظيت بزمالتها في التكريم، فنانتنا القديرة الأستاذة عايدة فهمي.. شكراً لكم جميعاً من القلب.