شارك اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في الجلسة الوزارية المشتركة لوزراء الخارجية والزراعة الافارقة وذلك تحت عنوان "الشراكة الافريقية للاسمدة والأعمال التجارية الزراعية".
افتتح الجلسة موساليا مودافادي رئيس مجلس الوزراء الكيني وامين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والمهجر ، والدكتور محمد سالم وزير الخارجية والتعاون الموريتاني والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية والمياه والاقتصاد الأزرق.
الجلسة ناقشت بنود إعلان نيروبى بشان قمة الاسمدة والتربة والذى سيتم اعتماده غدا فى الجلسة الرئاسية
"القصير" تحدث عن ضرورة إعطاء الاتحاد الإفريقى أهمية خاصة لمسالة التمويل لتدعيم قدرات المزراعين على تنفيذ برامج صحة التربة ورفع كفاءة الاسمدة والمغذيات وذلك من خلال تبنى مبادرات وبرامج تمويلية تسهم فيها بقدر كبير شركات التنمية والدول الكبرى ومؤسسات التمويل الدولية لتحفيز صغار المزراعين خاصة وأنهم لايستطيعون تحمل تكلفة برامج تخفيف تأثير التغيرات المناخية .
وأضاف انه يجب مراعاة امكانيات الدول فيما يتعلق بمضاعفة انتاجها من الأسمدة خاصة العضوية منها بحلول عام ٢٠٣٤ ،
"القصير" دعا الاتحاد الافريقي الى المشاركة في المبادرات التي تم اطلاقها في قمة المناخ الCOP 27 بشرم الشيخ عام ٢٠٢٢، لتحفيز التمويل الدولى الميسر من اجل دعم برامج الغذاء المستدام،
"القصير" أشار كذلك إلى ان الدولة المصريه قطعت شوطا كبيرا وأحرزت تقدما ملموسا فى مجال صناعة وتوزيع الاسمدة وانها تضع خبراتها لدعم الاشقاء الافارقة فى هذا المجال تنفيذا لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي نهاية كلمته نقل وزير الزراعة تعازى الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا الى جمهورية كينيا الصديقة وشعبها فى ضحايا الفيضانات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك في قمة الاسمدة وصحة التربة والمنعقدة حاليا في دولة كينيا بالتعاون مع الإتحاد الافريقي،