رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"إبقاء الإنسانية حية".. الاحتفال باليوم العالمي للصليب والهلال الأحمر.. التخفيف من معاناة الآخرين وحماية كرامتهم أبرز الأهداف

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الأربعاء، 8 مايو من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بهدف وحدة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يحتفل باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لهذا العام تحت شعار "إبقاء الإنسانية حيّة"، وهو دعوة للاحتفال بأولئك الذين يضحون بوقتهم، وأحيانًا بحياتهم، للتخفيف من معاناة الآخرين، وحماية كرامتهم.

من المهم التذكير بالمخاطر اليومية التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني والتزامنا الجماعي بضمان الاحترام الكامل والحماية لعملهم المنقذ للحياة، وذلك في ظل وقت نشهد فيه أزمات وخسائر غير مسبوقة.

منذ سبتمبر 2023، قُتل 28 موظفًا ومتطوعًا في الصليب الأحمر والهلال الأحمر أثناء أداء واجبهم. ولقي بعضهم حتفهم أثناء محاولتهم إنقاذ غيرهم بعد حدوث الفيضانات أو غيرها من الكوارث الطبيعية، بينما قتل آخرون أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح أثناء النزاعات المسلّحة.

ولذلك، فإن إبقاء الإنسانية حية يجبرنا على المطالبة بتوفير الحماية الكاملة للعاملين في المجال الإنساني والصحي والحصول على أفضل رعاية ممكنة لسلامتهم الجسدية والنفسية، أينما كانوا يعملون.

تاريخ اليوم العالمي للصليب والهلال الأحمر

جاءت فكرة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بعد الحرب العالمية الأولى، عندما تمت مناقشة "حدث سنوي يمكن الاحتفال به حول العالم ومن شأنه أن يكون مساهمة كبيرة في تحقيق السلام"، في المؤتمر الدولي الرابع عشر للصليب الأحمر.

تم اختيار يوم 8 مايو في نهاية المطاف لأنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هنري دونان، وتم الاحتفال باليوم الدولي للصليب الأحمر، كما كان يُعرف سابقًا، لأول مرة في 8 مايو 1948.

تغير الاسم الرسمي لهذا اليوم بمرور الوقت وأصبح يُعرف باسم "اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر" في عام 1984.

يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفال سنويًا بشبكة متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتأكيد على التزامنا الراسخ بالإنسانية، والتفكير مليًا في مبادئنا الأساسية.

نماذج من مساعدات عاملي الهلال الأحمر للبشرية حول العالم 

ونشرت صفحة الصليب والهلال الأحمر، قصص أشخاص من حول العالم، وهم يعالجون بعضًا من أكبر التحديات التي تواجه البشرية:

-امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا قادت أحد فروع الصليب الأحمر في تقديم الخدمات الحيوية المنقذة للحياة للأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب الاضطرابات السياسية، والنزوح الجماعي، والجائحة العالمية، والعواصف الاستوائية.

في لبنان، تستجيب فرق الصليب الأحمر اللبناني للمهاجرين الذين يتعرضون لحوادث غرق بعد محاولتهم المغادرة بحرًا للبحث عن حياة أفضل.

على الحدود الشرقية لتشاد، ينقذ متطوعون من الصليب الأحمر التشادي الأرواح من خلال مساعدة المجتمعات المحلّية على تعزيز خدمات الامداد بالمياه، والصرف الصحي والنظافة العامة. يذهبون من منزل الى آخر، أو من متجر إلى آخر، أو من شارع إلى شارع لتنظيف النفايات الخطرة وغير الصحية، وينشرون الكلمة حول ممارسات النظافة الصحية الجيدة.