نظم اتحاد الأثريين المصريين، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا بواحة سيوة بعنوان: “سيوة عبرالعصور–دراسات بيئية فى التراث الموروث”، برعاية وحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
جاء ذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، والنائبة فتحية السنوسي عضو مجلس النواب، والدكتور أيمن وزيرى أمين عام المؤتمر ورئيس اتحاد الأثريين المصريين، والدكتور محمد جابر المغربي عميد كلية اللغات والآثار جامعة مطروح، والدكتور ضياء زهران منسق عام المؤتمر، والدكتور خالد سعد من المجلس الأعلى للآثار, ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة، ومحمد أنور مدير عام السياحة والمصايف بالمحافظة، وممثلي المنظمات والهيئات العلمية والطلاب، ومشايخ وشباب سيوة والقيادات التنفيذية بمطروح وسيوة.
محافظ مطروح يتفقد معرض الرسوم والكتابات للدكتور خالد سعد
وتفقد محافظ مطروح معرض الرسوم والكتابات للدكتور خالد سعد، كأول معرض له في سيوة، مشيرا إلى ما تعبر عن الخطوط والرسومات من معانى لتاريخ الحضارات القديمة وتقدمها.
محافظ مطروح يستعرض إمكانات مقومات مطروح وسيوة السياحية والأثرية
ورحب محافظ مطروح بضيوف المحافظة وانعقاد المؤتمر على أرض سيوة، مشيراً أن محافظة مطروح كثانى أكبر المحافظات، تعد أهم المقاصد السياحية المصرية لما تتمتع به من تعدد وتنوع سياحى بين السياحة الأثرية والعلاجية والترفيهية والثقافية والمؤتمرات وغيرها، بما تضمه من آثار ورمال وعيون مياه طبيعية وغيرها خاصة بسيوة بهويتها الفريدة والمميزة عبر العصور والحضارات المتعاقبة الرومانية والاسلامية والحديثة ما بين معبد أمون ومعبد تتويج الإسكندر وجبل الموتى وحمام كليوباترا وصولاً إلى قلعة شالى ومبانى الكرشيف وبمرسى مطروح العاصمة يوجد العديد من الآثار كبقايا معبد رمسيس الثانى بأم الرخم، وشاطئ حمام كليوباترا وكهف روميل وغيرها، لذا عملت محافظة مطروح بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار للحفاظ عليه تعظيماً لتاريخ المحافظة وتراثها وليضعها فى المكانة العالمية وليس المحلية فقط.
محافظ مطروح: إنشاء عدد من المنشآت للحفاظ على التاريخ والتراث
وأشار محافظ مطروح إلى أنه تم إنشاء عدد من المنشآت للحفاظ على التاريخ والتراث ومنها متحف لتراث مطروح ضمن مكونات مكتبة مصر العامة، وكذلك إنشاء متحف إقليمي لآثار مطروح يضم أكثر من ألف قطعة، بالإضافة إلى تطوير عدد من المناطق السياحية والأثرية، كذلك تمت أعمال التطوير والتنسيق الحضارى لتحسين الصورة البصرية وسط الواحة بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى، بما يتلائم مع الطابع البيئى خاصة حول قلعة شالى، كذلك العمل على تطوير الصناعات التراثية والحفاظ عليها مع تدريب وتأهيل الشباب فى مجال الصناعات الغذائية والبيئية والحرفية، كالكليم والجريد والمشغولات الذهبية والفضية بهدف الحفاظ على التراث البيئى وتوفير فرص عمل للشباب، ومشاركتهم فى المعارض والمحافل الداخلية والخارجية والمشاركة وتنظيم عدد من المهرجانات الفلكلورية والتراث، كمهرجان الهجن والفروسية وغيرها بما تحمله من تراث وعادات أصيلة ومميزة لأهالى مطروح، مؤكدا على أهمية تسليط الضوء والترويج لكافة الإمكانيات والموارد المتاحة خاصة السياحية بالتوازى مع الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحى وكيفية الإستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والسياحية الفريدة، موجها الشكر لاتحاد الأثريين المصريين في تنظيم المعرض مع أهمية الخروج بتوصيات فاعلة قابلة للتطبيق.
كما تم عرض فيديو عن أنشطة وجهود اتحاد الأثريين المصريين ،وكذلك فيديو تعريفي عن محافظة مطروح.
ورحب الشيخ عمر راجح عن أهالي بسيوة بإقامة المؤتمر على أرض سيوة، واستعرض الدكتور ضياء زهران منسق المؤتمر عدد من أهداف المؤتمر في الحفاظ على التراث والهوية للمناطق المصرية.
بينما نقل الدكتور خالد سعد تحيات الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى المشاركين في المؤتمر في إطار دور الأثريين وحفاظهم على الهوية والتراث المصري.
رئيس اتحاد الأثريين المصريين: المؤتمر يعكس الاهتمام بالتاريخ والآثار
وفي كلمته وجه الدكتور أيمن وزيرى أمين عام المؤتمر رئيس اتحاد الأثريين المصريين، الشكر لجميع المشاركين في تنظيم المؤتمر بصورة تعكس الاهتمام بالتاريخ والآثار وأهميتها في السياحة لتحتل المناطق المصرية، وخاصة سيوة بما حباها الله من طبيعية وتنوع سياحى مكانتها العالمية، مشيرا إلى تاريخ سيوة في العصور القديمة.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى يستمر ثلاثة أيام أهدى رئيس الأثريين المصريين درع الاتحاد للواء خالد شعيب محافظ مطروح، تقديرا لدعمه للمؤتمر تحت رعايته وتذليل كافة العقبات، كما أهدى محافظ مطروح درع المحافظة لرئيس اتحاد الأثريين المصريين، وكذلك لامين المجلس الأعلى للآثار، كما تم تكريم المؤتمر للواء أشرف إبراهيم السكرتير العام وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية المشاركة في دعم وتنظيم المؤتمر.
محافظ مطروح يفتتح مؤتمر "سيوة عبر العصور _ دراسات بيئية فى التراث الموروث
