علق النائب عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، حول المخاوف من العبث بقانون النقابة، الذى تعطل تعديله منذ فترة طويلة، قائلا: "إن ما لا يدرك كله لا يترك كله"، وفى كل الأحوال نحتاج للبدء فى إنجاز واجبنا، وإعداد هذه التعديلات والسعى لوجود توافق داخل الجمعية العمومية على هذه التعديلات لمواجهة أى مخاطر قد تفرض علينا، محذرًا من أن جزءًا كبيرًا منا مازال يفكر بآليات الماضى وبطريقة صحافة السبعينيات.
وأكد عماد الدين حسين، خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر السادس لنقابة الصحفيين بحضور مجلس النقابة، ضرورة تحرير الصحافة من القيود المفروضة عليها، مشددًا على ضرورة التركيز على محور الحريات.
وتابع "الفيصل الرئيسى هو الحريات، وبدون حريات لن تكون هناك صحافة"، كما دعا لضرورة إعادة تعريف الصحفى، وإعادة تعريف الصحيفة فى قانون النقابة، بحيث تتعامل مع تطورات العصر، كما لا بد من التركيز على محور التدريب والتأهيل، فعدد الصحفيين الذين يحتاجون التدريب كبير جدًا، وكذلك لا بد من مناقشة قضية وقف التعيين فى المؤسسات الصحفية القومية ومخاطرها على مستقبل هذه المؤسسات.
وتابع عماد حسين "من القضايا المهمة أزمة مستقبل صناعة الصحافة وصناعة الإعلام واقتصادياتها، وتكلفة إنشاء صحف ومواقع جديدة، ولا بد من التفكير بشكل جدي، والحديث عن تخفيف شروط الإصدار، وإزالة المعوقات الاقتصادية، التى تعوق تطور المهنة، وعدم التعامل معها باعتبارها مصنع نسيج، بل صناعة خاصة لا بد من دعمها، مشددًا على أن التحديات، التى تواجه الصناعة تشكل 90% من مشاكل المهنة، و10% تتعلق بضرورة تحرير المحتوى".
وأكد عماد الدين حسين "ضرورة العمل بمنهج تحسين الشروط بنسبة 60% أفضل من أن يؤدى الإصرار على تنفيذ كل مطالبنا للدخول فى صدام، ولا بد من مناقشة أسباب ضعف الإعلام التقليدى، وتراجع تأثير الصحافة، ولا بد من العمل على تطوير وسائل الإعلام وخلق وسائل تراعى التطور الحادث وتلاحقه".