افتتحت الهيئة السعودية للسياحة مشاركة السعودية في معرض سوق السفر العربي في دبي (ATM) الذي يمتد حتى 9 مايو الحالي، ويعد من أهم المحافل السياحية الإقليمية في المنطقة وسط حضور لافت من الهيئة السعودية للسياحة وأكثر من 72 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، تمثل الوجهات السياحية والفنادق وشركات الطيران ومنظمي الرحلات؛ وذلك من أجل إبراز منجزات وطموحات القطاع السياحي السعودي، وتمكين الشركاء الحاليين، وإبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية.
كما تستعد الهيئة السعودية للسياحة لإطلاق برنامج صيف السعودية؛ لتسليط الضوء على السعودية كوجهة سياحية طوال العام، نظير تنوعها المناخي والطبيعي والخيارات الواسعة والأجندة الثرية، وكذلك إبراز وجهات الصيف الفريدة بطبيعتها الساحرة وأجواءها الباردة في مرتفعات عسير والطائف والباحة، بجانب الأجواء المعتدلة على سواحل البحر الأحمر ومدينة جدة، مع زخم من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية، ومنها كأس العالم للرياضات الإلكترونية والذي ينطلق بمدينة الرياض خلال شهر يوليو القادم، إضافة لما يترقبه عشاق السفر من عروض وباقات متنوعة.
وبهذه المناسبة صرح فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: "تأتي مشاركتنا هذا العام بمعرض سوق السفر العربي؛ في وقت تشهد فيه السياحة السعودية تحقيق سلسلة من المنجزات والأرقام القياسية ومنها الوصول إلى 100 مليون زيارة بالعام المنصرم، كما شهد الربع الأول من هذا العام ارتفاعاً في عدد السياح القادمين للمملكة مقارنة بنفس الفترة من العام الأسبق" وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة قائلاً: "نسعى من خلال هذه المشاركة للالتقاء بشركائنا وتمكينهم، وتعزيز سلاسل الإمداد في القطاع السياحي الخاص، وعقد العديد من الاجتماعات من أجل إبراز الفرص الاستثمارية الهائلة التي يقدمها القطاع، وتوقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية الجديدة".
وشهد جناح السعودية إقبالاً كبيراً منذ انطلاقة فعاليات معرض سوق السفر العربي، تفاعل خلالها الزوار مع أهم مقتنيات متحف الدوري السعودي للمحترفين، وسباق الدراجات الهوائية الافتراضي في مرتفعات عسير، وعدد من الشاشات الذكية التي تضم خريطة تفاعلية للواجهات والمواقع والمعالم والفعاليات العالمية والنوعية حول المملكة، كما استمتع رواد الجناح بالفنون والأنغام والأزياء والمذاق السعودي؛ الذي يرتبط بالأصالة العربية ويعكس الثراء، والتنوع الثقافي، والتراثي، والتاريخي.
