اعتبرت عضو هيئة العمل الأهلى الفلسطيني رتيبة النتشة، أن هناك ضغوطات دولية للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من خلال وقف الدعم والتحقيقات الأممية والاحتجاجات، وذلك بهدف الوصول لتسوية ووقف إطلاق النار.
وقالت النتشة، في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار": إن الولايات المتحدة امتنعت الأسبوع الماضي عن تصدير شاحنتين من الأسلحة كانت من المفترض أن تصل إلى إسرائيل، وذلك نتيجة تخوفها من استخدامها في حرب الإبادة ليس فقط في قطاع غزة ولكن في العمليات العسكرية بالضفة الغربية أيضا، إلى جانب الاحتجاجات التي تشكل ضغطا في عام انتخابي أمريكي".
وأضافت أنه على الرغم من أن الاعتقاد بأن العملية على رفح هي نوع من الضغط على المقاومة الفلسطينية لتغيير شروطها فيما يتعلق بالهدنة وتسليم الأسرى الإسرائيليين، إلا أن ما يقف وراء تلك العملية هي العنجهية اليمينية الإسرائيلية المتطرفة التي تريد تغيير الخارطة الديمغرافية والجيوسياسية في المنطقة.
وأضافت: أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مُصر على اختتام حياته السياسية بإنجاز جديد لدولة الاحتلال يتخطى كل ما قامت به القيادات التي سبقته، مشيرة إلى أن دوافعه ذاتية منطلقة من إيمانه بسفك الدماء الفلسطينية واستباحتها، خاصة مع علمه بأن هذه المرة هي نهاية حياته السياسية لذلك يريد أن يختتمها بما يسميه النصر الكبير.
واعتبرت أن إعلان إسرائيل أمس عن انطلاق العملية العسكرية باتجاه رفح، تأتي في إطار خطة لتقسيمها إلى عدة مناطق عملياتية من خلال اجتياحات برية جزئية وليست عملية كبرى.
بوابة العرب
قيادية فلسطينية: ضغوطات دولية على إسرائيل لوقف التصعيد في رفح
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق