قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يجري هذا اليوم وما جرى خلال الأشهر الماضية هي حرب الإبادة التي استمرت فيها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر تواصل الجهود حتى اللحظة لتطويق الأحداث وعدم الانتقال إلى حالة الاجتياح الكامل لمدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف "الحرازين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج "القاهرة الإخبارية": "مجلس وزراء حكومة الاحتلال بأكمله يوافق على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، والصورة الذهنية الراسخة في أذهان الإسرائيليين مواطنين وسياسيين بأن النصر لن يكتمل ولن يتم تحقيق الأهداف إلا بعد دخول مدينة رفح الفلسطينية".
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "أصبحنا ندرك منذ فترة طويلة بأن إسرائيل مصممة على منطقة رفح، ولكن المحاولات كانت تجري من أجل حثها ومنعها من الإقدام على هذه العملية التي ستكون مجزرة كبرى بحق المدنيين الأبرياء".
وأكد، أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن المغامرة التي حدثت في قطاع غزة قبل 7 أشهر، إذ استغلها نتنياهو والحكومة الإسرائيلي في تنفيذ المخطط المتعلق بإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسريا.