أكد النائب كريم درويش، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن التفاعلات الجارية خلال الساعات القليلة الماضية والتى تنذر باجتياح إسرائيلي لرفح الفلسطينية يشكل حال حدوثه أكبر جريمة إبادة جماعية في التاريخ المعاصر لشعب تحت الاحتلال، ويفاقم بشكل نوعى المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى بل يفوق المجازر الإسرائيلية منذ عام 1948 وحتى الآن.
وتابع كريم درويش، إن مرد هذا الجنون فى إدارة الملف سياسيا وعسكريا وعدم الالتفات للرأى العام العالمى حتى من أهالي الأسرى الإسرائيليين يرجع لتطرف الحكومة الاسرائيلية والخوف من المحاسبة السياسية والجنائية .
وأردف درويش أنه كان من المأمول بعد الجهود المصرية والعربية والاقليمية والدولية بصدور قرار لمجلس الامن بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الفائت ان يكون ذلك مقدمة لمفاوضات العقلاء تفضى لعودة الفلسطينيين فى مناطقهم التى دمرها الاحتلال وبدء مفاوضات جادة فى اطار حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الفدس الشرقية .
وحذر رئيس خارجية النواب القوى الدولية المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة التي شهدت ومازالت مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطيني من أن اجتياح القطاع سيشكل تهديدا للسلم والأمن وفى منطقة الشرق الأوسط والعالم كما انه لن يحقق الامن والاستقرار في المنطقة.