السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

غدا.. المجمع العلمي والأزهر ودار الإفتاء والكنيسة الأسقفية في مؤتمر العلم والإيمان

مؤتمر التطورات العلمية
مؤتمر التطورات العلمية الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعقد المجمع العلمي المصري في العاشرة من صباح غد الثلاثاء مؤتمرًا دوليا بعنوان "التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق"، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وبالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للشراكة والتفاهم التابع لإبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وبمشاركة من جامعة كامبريدج البريطانية، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنائس المصرية.

ومن المقرر أن يتحدث في الجلسة الإفتتاحية المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الأسكندرية للكنيسة الأسقفية، والأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمي، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، و الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي للكنيسة الأورثوذكسية والدكتور نظير عياد رئيس مجمع البحوث الإسلامية والمطران منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.

يستمر المؤتمر لمدة يومين، ويشارك في أعماله باحثون وخبراء من مصر وبريطانيا، خاصة المهتمين بقضايا الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية والموت الرحيم وغيرها من القضايا العلمية التي لها أبعاد دينية وأخلاقية. إذ تعقد جلسات المؤتمر في القاعة الرئيسية بالمجمع العلمي المصري بميدان التحرير بالقاهرة، ووجهت الدعوة إلى الباحثين وعلماء الدين والاعلاميين والشخصيات العامة.

ويعد هذا المؤتمر ثمرة تعاون بين عدد من المؤسسات العلمية والدينية، من مصر ومعهد فاراداي التابع لجامعة كمبردج، وهو يمثل نموذجا للشراكة والحوار البناء من أجل نشر روح العلم والأخلاق في المجتمع.


وأشار الدكتور محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي إلى أن هذا المؤتمر يأتي في صميم رسالة المجمع الذي يدعو إلى نشر العلم والمعرفة، مضيفًا: أن المجمع العلمي الذي يضم لفيفا من علماء مصر في مختلف التخصصات يفتح أبوابه أمام التعاون مع الهيئات العلمية في مصر وخارجها.

يذكر أن المجمع العلمي المصري تعود نشأته إلى علماء الحملة الفرنسية، ويستمر حتى يومنا هذا لأكثر من مائتي وعشرين عامًا.