اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا في أكثر من مجموعة، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وعلى صعيد الاعتقالات في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 15 مواطنا فلسطينيًا على الأقل، بينهم أسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى - في بيان مشترك - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وقلقيلية، وأريحا، وسلفيت، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة للمنازل.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، منذ ساعات الأمس، ولم يتسن لنا معرفة حالات الاعتقال، لاستمرار العملية العسكرية.
وتابع إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو (8590)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.