جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبت بحق فتاة لم يتجاوز عمرها الـ ١٩ عاماً، وجعلت صرخاتها تدوى بكل أرجاء المكان، حيث وقف الشيطان أمامها يصفق لفاعلها من شدة بشاعتها.
تلك الجريمة هزت أرجاء مدينة شبرا الخيمة، وقلبتها رأسا على عقب، ففى تلك الواقعة لبس "سائق" عباءة الشيطان واستهل جسد ابنة شقيقته هاتكا عرضها.
ذلك "الخال" لم يعلم عن الذكورة أو الشهامة سوى أسمائهم، ففى كل مرة كانت نظراته تنهش جسد ابنة شقيقته، وفى النهاية جعل شهوته تتغلب عليه، ونصب كمين للفتاة ليمارس فعلته الشيطانية.
استغل "الخال" إقامة الفتاة مع جدتها المريضة وانشغالها، وقام باستدراجها إلى إحدى غرف المنزل ونهش جسدها وهتك عرضها، تاركاً وراءه ندوبا عميقة فى نفسها الصغيرة.
وبعدما فعل جريمته النكراء هدد الفتاة بعدم افشاء ذلك الجرم، لكن الفتاة لم تصمت كثيراً حيث كسرت حاجز الخوف واعترفت على خالها وقدمته لرجال الشرطة لينال جزاء ما فعله فى حقها وحق شرفها.
وحينما وصلت قضيتها إلى القاضي، لم تخنها دموعها، وهزت صرخاتها قاعة المحكمة، ووقفت الفتاة "سندس" أمام قاضى المحكمة، تشدها أنظار الحاضرين، و تحدثت بصوت قوي، تطالب بالقصاص لنفسها، رافضة الخضوع للظلم والقهر.
واستمعت محكمة جنايات شبرا الخيمه لشهادتها، وشهادات شهود آخرين، وقبلت الأدلة المقدمة، وفى النهاية اقتصت المحكمة من ذلك الشيطان وأصدرت بحقه حكما بالسجن المؤبد، لتسدل الستار على أبشع جريمة يتعلم منها الشيطان.