قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّ الذكرى الـ42 لعودة سيناء إلى أرض الوطن مناسبة عزيزة على المصريين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في استرداد طابا بالتحكيم.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد: "سيناء كالفيروز، وهي أرض غالية جدا تاريخها عظيمة ومن يقرأ في تاريخها وجغرافيتها يعلم جيدا أنها كنز كبير جدا عند مصر، لذلك، فإننا نفرح بالعيد في الخامس والعشرين من كل سنة".
وحول حصوله عن الدكتوراة الفخرية من جامعة الدول العربية بسبب جهوده في خدمة الإنسانية، أكد أن هذا الأمر نوع من التقدير والاعتزاز وتمنح من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكانت مفاجأة بالنسبة إليه.