قال إبراهيم الطبلاوي، نجل القارئ الراحل محمد الطبلاوي، إنّ الأسرة تجمعت اليوم في الذكرى الرابعة لرحيل الطبلاوي بجوار مدفنه، لقراءة ختمة كاملة من القرآن الكريم.
و أضاف الطبلاوي الابن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»: «كل أولاده ومحبيه يتجمعون بجوار المدفن للدعاء له بالرحمة والمغفرة، وذكراه ليست ليوم واحد ولكنها طوال السنة، والدي له بصمة كبيرة في مصر والعالم الإسلامي كله، وكان ملتزما بتعاليم القرآن الكريم، وكان يوصينا بحفظ القرآن والسير على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتحفيظ أبنائنا القرآن الكريم، وكان يساعدنا في تحفيظهم».
وتابع: «في ذكرى ميلاده كنا نتجمع أولاده وأحفاده كل عام، وكان يفرح جدًا بهم، وله 10 أحفاد، وشقيقي محمد سار على نهج الوالد ويطلقون عليه (الطبلاوي الصغير)».
وأكمل: «نحتفظ بكل مقتنياته كما هي، ووزارة الثقافة أخذت بعضًا من ملابسه وسجاده الصلاة الخاصة به وسبحته وعمّته، وفي الأغلب له متحف خاص ضمن كبار القراء في العاصمة الإدارية، ولكن أهم المقتنيات هي تسجيلات القرآن الكريم الخاصة به، ولدينا تلاوات نادرة له وأصبح أغلبها الآن على الإنترنت».