تتراقص ظلال الأفكار حول معنى القيامة، ذلك الحدث الجلل الذي يمثل انتصار الحياة على الموت، والخلاص من قيود الخطيئة إلى رحاب الفردوس.
أغمض عيناي، وأتخيل لحظة انشقاق القبور، وانبعاث الأجساد من جديد، عارية من أثواب الدنيا، حاملة معها سجل أعمالها،تبعث رساله تأمل، ويُمحى الحزن والألم، ويعزز التعايش السلمي،وأن يُلهم شعبها التسامح والوحدة،نستلهم هذا الأمل لبناء عالم أكثر سلامًا.
في رحلة تأملي، مع حلول عيد القيامة المجيد، لابد ان نصل الي الاستغلال الكامل للقيامة ولتجديد الحياه الروحية، حيث تعتبر الأزهار مثل الزنبق والتوليب كرموز باسطه للأمل، ويمكننا أن نجد فضائل روح القيامه في حياتنا لتعكس نشر السلام والمحبة والتحلي بالصبر في مواجهة صعوبات الحياة ونشر التفاؤل،قد نجد عزاءً في إيماننا بالقيامة، مع من فقدَنا سيُبعث للحياة الأبدية،و كل من يعاني من مرض مزمن يجد قوةً في إيمانه بالقيامة، وسيُخلصه من معاناته،و ايضا من يجد ظلمًا أو اضطهادًا، يشعر بالراحه داخل القيامة، واثقا أنّ الله سينصفه في النهاية.
آراء حرة
فضائل القيامة والتعايش السلمي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق