شم النسيم هو احتفال تقليدي مصري يحتفل به المصريون في أول يوم بعد انتهاء الصوم المسيحي، حيث يستمتع الناس بنزهات خارجية وتناول الطعام والتجمعات العائلية. ومن بين الأطعمة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من طقوس شم النسيم في مصر هي الرنجة والفسيخ.
تعد الرنجة والفسيخ من الأطعمة التقليدية التي يتم تناولها في هذا اليوم الاحتفالي، حيث يعتبرون رمزًا للفرح والاحتفال بانتهاء فترة الصوم. تتميز الرنجة بطعمها المميز وتوفرها بالعديد من المحلات والباعة المتجولين في الشوارع، بينما يُعد الفسيخ أحد أهم الأطعمة التي يتناولها المصريون في هذا اليوم، حيث يُعد بتنقيته وتخزينه قبل الاحتفال بشم النسيم.
تتميز هذه الأطعمة بتاريخها العريق في الثقافة المصرية، حيث يعود استهلاكها إلى العصور الفرعونية. تعكس تناول الرنجة والفسيخ في شم النسيم تراثًا غنيًا من التقاليد والعادات التي تميز هذه المناسبة الاحتفالية في مصر.
ويزداد الإقبال على تناول الرنجة والأسماك المملحة كجزء من طقوس شم النسيم، ولكن،يجب على بعض الفئات الامتناع عن تناولها حرصًا على صحتهم، وإليك 5 فئات ممنوعة من تناول الرنجة في شم النسيم:
1. مرضى ضغط الدم:
تحتوي الرنجة على كمية عالية من الملح، التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتفاقم أعراضه لدى مرضى الضغط.
2. مرضى القلب:
يُشكل ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تناول الرنجة خطراً على مرضى القلب، مما قد يهدد صحتهم ويُفاقم حالتهم.
3. مرضى الكلى:
تُشكل كمية الملح العالية في الرنجة عبئًا على الكلى، مما قد يُؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى ويزيد من خطر الفشل الكلوي.
4. الحوامل:
يُنصح بِامْتِناعِ الحوامل عن تناول الرنجة، لِما قد تُسببه من ارتفاع ضغط الدم وتأثيره السلبي على صحة الجنين.
5. مرضى السمنة:
تحتوي الرنجة على نسبة عالية من الدهون، مما قد يُؤدي إلى زيادة الوزن وتفاقم مشاكل السمنة لدى مرضى السمنة.