الجمعة 08 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

منخفضا 0.1%.. سوق الذهب العالمي يترقب بيانات الوظائف الأمريكية

تراجع اسعار الذهب
تراجع اسعار الذهب عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد أونصة الذهب العالمي تذبذب خلال تداولات اليوم الجمعة وذلك في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات الوظائف عن الاقتصاد الأمريكي، بينما تقبل أسعار الذهب على تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن فقد الدعم من التوترات الجيوسياسية وانتقل التركيز إلى مستقبل السياسة النقدية الأمريكية. 
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض طفيف اليوم بنسبة 0.1% لتسجل أدنى مستوى عند 2297 دولار للأونصة بينما افتتحت جلسة اليوم عند 2303 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد انخفاض يوم أمس بنسبة 0.7% سجل خلاله أدنى مستوى عند 2285 دولار للأونصة.

وأرجع التحليل الفني لجولد بيليون أسباب الانخفاض الذي شهدته أسعار الذهب خلال الاسبوعين الماضيين إلي تلاشي المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية وإعادة التسعير بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الأعلى من المتوقع التي صدرت مؤخرًا عن الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي تسبب في ضعف الذهب.

وتوقع التحليل الفني أن تؤثر بيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الجمعة على توقعات أسعار الفائدة، وأي علامات مستمرة على القوة في سوق العمل تمنح البنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. 
وحذر البنك الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه الأخير يوم الأربعاء الماضي من أن التضخم الثابت لا يمنح البنك سببا يذكر لخفض أسعار الفائدة، ولكن الاحتياطي الفيدرالي أشار أيضًا إلى أنه لا ينوي رفع أسعار الفائدة أكثر. 
كما أشار البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يزال يميل نحو تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية الأمر، لكنه وضع علامة حمراء على قراءات التضخم الأخيرة المخيبة للآمال والتي قد تؤجل تخفيضات أسعار الفائدة لفترة من الوقت في المستقبل.   
احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة على المدى الطويل لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب، نظرًا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه، خاصة مع تراجع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن ليترك الذهب عرضة لتقلبات أسعار الفائدة.