يحتفي العالم في الثالث من مايو كل عام بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم ما تحقق للصحافة من نجاحات وإنجازات، وما حصلت عليه من حقوق، وما أصابها من متاعب ومعوقات وقيود في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على استقلالها، وتكريم الصحفيين الذين فقدوا حريتهم أو حياتهم في ممارسة مهنتهم.
ويأتي هذا اليوم من هذا العام وسط أحداث قتل الصحفيين والحقيقة، في فلسطين المحتلة، أثناء نقلهم الأنباء من غزة، بهدف منع ممارسة المهنة وسط صمت عالمي، لمنع نقل صور جائم جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي في حربة بقطاع غزة وما يرتكبه من مجازر في حق المدنيين من الأطفال والنساء والأبرياء العزل.
طالبت نقابةُ الصحفيين الفلسطينيين المجتمعَ الدولي بضرورة التحرُّك الفوري العاجل، لتوفير الحماية الدولية لهم، وذلك خلالَ وقفةٍ نظّمتها النقابة بمستشفى شهداء الأقصى، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار مايو.
وقد خسرت مهنة الصحافة عدد هائل من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الشهور الأخيرة، كما يواصل الصحفيون وضع حياتهم على المحك يوميا، بالإضافة إلى نقل أحداث الصراعات في السودان وأماكن أخرى حول العالم.
وقد وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في تصريحات صحفية له، التحية للصحفيين، قائلا: "يأتي هذا العام بين شجون وهموم تواجه الصحافة وآمال، ومطالب للجماعة الصحفية لتجاوز الأزمة الحالية في مقدمتها الانتصار للمهنة وحرية الصحافة".