الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالأدلة.. تعرف على سر لعنة الفراعنة وأسبابها وحقيقتها

لعنة الفراعنة
لعنة الفراعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ارتبط مفهوم “لعنه الفراعنه “ ارتباطا وثيقا بمقبرة ”توت عنخ امون ”التى  تم اكتشلفها عام 1922 ، وعرفت  منذ اكتشافها بأنها  مقبره الموت لان من يدخل فيها يُحكم عليه بالموت،  وذلك ما ىؤكده لنا احد الباحثين وهو  " بروس فيلوز "، العالم الاجنبي، الذي اكتشف السر وراء لعنه الفراعنه مدللا عليها ببعض الرسومات والنقوش على وجودها وحقيقتها .

وأشار بروس فيلوز، في تقرير نشرته عنه مجلة جي اس أي ، إلى أن لعنة الفراعنة عرفت منذ الاف السنين بعد اكتشاف مقبره " توت عنخ امون " بأن من دخلها من اشخاص  لا يخرجون إلا موتى،  موضحاً أن اسباب اللعنة عبارة عن كميه الاشعاع  التى تراكمت داخل المقبره منذ إغلاقها قبل أكثر من 3000 عام التى تسبب فى وفاة الاشخاص الذين تعرضوا  للاشعاع الذى خيم  على المقبره .

 طبيعة ذلك الاشعاع واضراره 

وأشار “بروس” الى أن الإشعاع في المقبرة مرتفع جدا، وجراء ذلك فإن من يتعرض له  يتلقى جرعه مميتة من مرض الاشعاع وعلى ذلك يصاب بالسرطان و يدلل على ذلك بموت أول شخص نزل المقبره وهو " اللورد جورج كار نار فون  اذ انه ضحى بحياته دون أن يقصد ليكون أول مكتشف للمقبرة،وأكد أن النشاط الاشعاع لم بقتصر فحسب على المقبره بل أن امتد إلى جميع مقابر المملكة القديمة اذ انه سجل مستويات عاليه بشكل غير عادى، وأضاف أن الاشعاع انتشر بجميع أنحاء مصر ان ذاك مما تسبب فى إصابه سكان مصر الحديثة والقديمة بمعدلات عاليه من سرطان الدم والعظام .

وأشار إلى أن مستويات الاشعاع فى المقابر المصريه القديمة أعلى بعشرات المرات من معايير السلامه  بدليل ان بناة مصر القديمة كانوا على علم بالاشعاع وقد حذروا منه بالرسومات والنقوش على الجدران. 

الأدلة  التى اعتمد عليها 

الدليل الاول : النقوش الموجودة على الجدران مثل، " من يدخل القبر سيموت بمرض لا يستطبع أى طبيب تشخيصه " موضحا ان مكان تلك  العبارة منقوش على احد الجدران بسقارة  

الدليل الثانى : وفاة  "هوراد كارتر "  الذى دخل “ مقبره توت عنخ أمن مع كارنارفون “ فى عام 1939 وبعدها اصيب  بسرطان ”الغدد اليمفاوية هودجكين” الذى تسبب فى وفاته، والسبب كان تعرضه للاشعاع الذى عنه كان  التسمم الاشعاعى الذى شمل جميع جسمه وأصابه بالمرض الخبيث

الدليل الثالث :وفاة العالم البريطانى وعالم الاثار المستقل " أرثر ويجال "  بعدما افتتح المقبرة، و لقى حتفه بعد تعرضه للاشعاع ومات بمرض بالسرطان عن عمر يناهز 54 فى عام 1934