مع دخول فصل الصيف، تبحث الأجساد عن ملجأ هرباً من لهيب الشمس، فيتجه الكثيرون صوب الماء باحثين عن برودة تطفئ حرارة اجسادهم.
لكن رحلة البحث عن النجاة من حرّ الصيف انقلبت إلى مأساة حقيقية لبعض الشباب والأطفال، حيث ابتلعتهم مياه الأنهار والترع في لحظات غادرة.
وفى التقرير التالى نرصد مجموعة من ضحايا الأنهار والضحايا الذين ابتلعتهم الأمواج فى لحظة لهو.
النيل يبتلع شابين بأطفيح
في أطفيح، قرر شابان التوجه إلى ماء النيل هربًا من حرارة الجو، لكنهما لم يدركا أن القدر يخبئ لهما فخًا مميتًا، فابتلعتهما الأمواج الغادرة، وسطرت الفصل الاخير من حياتهما فى أعماقها، وكانت نزهتهما بلا عودة.
الأمواج تغافل طالب منشأة القناطر
وفي منشأة القناطر، لم تختلف القصة كثيرًا، حيث لقي طالب حتفه غرقًا في مياه الرياح الناصري، تاركًا وراءه عائلة تئن من هول الفاجعة.
لقد حول نزوله إلى الماء سعياً وراء البرودة إلى رحلة بلا عودة، حيث غافلته الأمواج ولم تترك له فرصة للنجاة.
حوض ري يبتلع طفل القليوبية
أما في إحدى قري طوخ بمحافظة القليوبية، فقد تحول حوض ماء زراعي إلى قبر لطفل صغير لم يتجاوز عمره ست سنوات، فبينما كان يلعب ويلهو، غافلته الأمواج وابتلعته في لحظة.
ترعة تبتلع طفل كوم أمبو
وفي كوم أمبو، بمحافظة أسوان حدثت مأساة أخرى، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 15 عامًا حتفه غرقًا في ترعة كبيرة، بعدما ذهب للاستحمام باحثًا عن برودة تخفف من شدة الحر، لكنه لم يدرك أن الترعة ستكون قاتله، تاركًا وراءه عائلةً مكلومة تتحسر على فقدان ابنها.