يؤيد أكثر من نصف ناخبي يمين الوسط واليمين (51٪) توقيع صفقة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، حتى في ظل خطر حل الائتلاف والذهاب إلى الانتخابات، وفقا لاستطلاع للرأي من قبل مؤسسة "بيرل كاتزنلسون" وشركة "ميدجام" الإسرائيليتين.
وبشكل عام، يؤيد 66٪ من الشعب الإسرائيلي توقيع صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدت إلى انتخابات، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء والتي سلطت الضوء علي الاستطلاع.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 57٪ من الإسرائيليين أن سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يؤخر الجهود للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، مع 38٪ من ناخبي يمين الوسط واليمين لديهم نفس الرأي. وفي المقابل، يعتقد 38٪ آخرون من ناخبي يمين الوسط واليمين أن سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي يساعد، لا يضر، الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن، بحسب الاستطلاع.
كما وجد الاستطلاع أن 64٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنه على مدى العقد الماضي، امتنعت الحكومات الإسرائيلية عن التعامل مع الصراع مع الفلسطينيين.
وأيضا يعتقد 70٪ من الإسرائيليين أن الحكومة قد امتنعت عن التعامل مع حزب الله اللبناني، بحسب الاستطلاع.
وتعتقد الغالبية العظمى من الشعب الإسرائيلي أن اتخاذ القرارات المتعلقة بالصراع مع حزب الله (89٪) وفيما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين (88٪) ضروري للحفاظ على مستقبل إسرائيل، وفقا للاستطلاع.
والاقتراح المحتمل الذي من شأنه أن يجعل إسرائيل توافق من حيث المبدأ على إقامة دولة فلسطينية مستقلة مقابل تحالف دفاعي إقليمي بما في ذلك مع السعودية ومصر والأردن والبحرين والإمارات يحظى أيضا بتأييد واسع النطاق نسبيا بين الإسرائيليين، حيث أعرب 44٪ عن دعمهم و 36٪ يعارضونه، بحسب الاستطلاع. وبين الوسطيين، يؤيد 66٪ الاقتراح، ويعارضه 15٪، بينما بين الناخبين اليمينيين، يؤيده 35٪، ويعارضه 46٪.