قال ماركو مسعد، باحث في العلاقات الدولية، إن مظاهرات طلاب الجامعات في الولايات المتحدة بهذا العنف وهذا الحجم في العديد من الجامعات الأمريكية رسالة واضحة للرئيس جو بايدن، وحرج سياسي داخلي في عام انتخابي.
وأضاف "مسعد"، خلال مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغييرا في المواقف الأوروبية بشأن ما يحدث في غزة، والعديد من الدول الأوروبية تبحث الاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خسارة كبيرة للسياسة الخارجية الأمريكية، ودعم كبير للقضية الفلسطينية، وهذا ما يخشاه "بايدن".
ولفت إلى أن هناك أوراق ضغط من المحكمة الجنائية الدولية، حيث هناك أوامر اعتقال لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي هناك الكثير من العوامل السياسية الداخلية والخارجية تدفع "بايدن" لإبرام حل سياسي عاجلا أم آجلا.