السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

فى حوار صادم.. ابنة أديب نوبل: أبي تعرَّض لظلم كبير.. وآفة حارتنا النسيان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أطلق نجيب محفوظ على ابنتيه اسم «أم كلثوم وفاطمة »، لكن زوجته أطلقت على أم كلثوم اسم «هدى» وعلى فاطمة اسم «فاتن».

رحلت فاتن عن عالمنا لتبقى «هدى » تتلقى فى صبر وصمت حملات تشويه مستمرة ضد الأستاذ وأسرته، وهى حملات لا تهدأ كلما طالبت ابنته بحقوقها فى أعماله، ورغم رفضها للأضواء والحوارات فتحت لنا قلبها وتحدثت بصراحة كبيرة وصادمة عن شبكات المصالح التى تقود حملات التشويه فكان هذا الحوار.
كتب - روبير الفارس

■ فى البداية لماذا قمت بإهداء مكتبة الأستاذ نجيب محفوظ لمكتبة الإسكندرية وليس لمتحفه كما كان متوقعا؟ 
- كانت هذه رغبة أبى، وبعد وفاته الأسرة تواصلت مع مكتبة الإسكندرية وكان وقتها المدير إسماعيل سراج الدين وكان مبسوط أننا اخترنا المكتبة لوضع مقتنيات نجيب محفوظ فيها 
لكن فاروق حسنى وزير الثقافة وقتها عندما علم بذلك تدخل ووقف الموضوع كان يريد المكتبة للمتحف رغم أن القرار الوحيد يرجع للأسرة فهى صاحبة الحق فى التصرف.
وعند الاستعداد لم يحدث أى تواصل مع الأسرة نهائى وهذا شيء عجيب، كما تم استبعادنا من مجلس إدارة المتحف وعلى الرغم من ذلك قدمنا أكثر من ألف كتاب للمتحف وقدمنا مقتنيات أخرى لكن المتحف صغير.وهناك مقتنيات كثيرة غير معروضة وبعد افتتاح المتحف قدمت لهم كتبا مترجمة وثلاثة مخطوطات بخط يد أبى، أى أنى أضفت أشياء أخرى غير التى كانت والدتى قدمتها قبل وفاتها، فالمتحف صغير، ولكن مكتبة الإسكندرية مركز ثقافى عالمى يقبل عليها الناس من كل مكان.عندما أنشئ المتحف قيل إنه سوف يكون مركزا ثقافيا، لكن الواقع أن المتحف كأنه مخزن ميت. 
■ قلت سابقًا إن متحف نجيب محفوظ مجرد مخزن؟! 
- عند الاستعداد لإنشاء المتحف الأستاذ توفيق صالح، أخبرنى أن المتحف سوف يكون مركزا ثقافيا فعالا ومهما، ولكن لم أجد ذلك فقد تحول لمخزن أنا أريد أن الناس تستفيد من المقتنيات لكن إذا كان الأمر تخزينا، فالأشياء تظل فى البيت، لأن ثقافة الاستفادة من المتاحف.غير معروفة. وإذا قمت بعمل حصر للزائرين سوف تجد العدد قليلا.
■ هل هناك بالفعل حملة تشويه تندلع من وقت لآخر على أسرة الأستاذ نجيب وما أسبابها؟
- نعم بالفعل هناك حملات لتشويه الأسرة من بعد وفاة أبى. وهناك أسباب كثيرة منها المصالح الشخصية، فمن وقت وفاة أبى إلى يومنا هناك ناس يعتبروننا منافسين لهم ويريدون أن يستبعدونا ويتصدروا المشهد، طبعا لأسباب كثيرة على رأسها الاستفادة ماديا وأدبيا، وهناك ناس الجائزة » جائزة نوبل «أخرجتهم عن صوابهم، فإذا لم يستطيعوا الإساءة لنجيب محفوظ مباشرة يتم ذلك عن طريق الإساءة لأسرته بترديد أى كلام يسيء لنا، ولأننا كنا «بعاد » عن المجال والوسط الثقافى، وغير معروفين، لذلك أى كلام يطلق علينا سوف يصدق.
■ هذا يقودنى لسؤال هل هناك عداء حقيقى منك لرواية أولاد حارتنا؟
- لايوجد عندى أى عداء للرواية ولا أحكم على أى شخص ولا من حق أى إنسان أن يحكم على أى شخص نهائى. 
■ لكن هذا والدك؟
- أقصد ليس فقط الأب ولا أى إنسان، ليس من حق أى إنسان أن يحكم على الآخر فهذا الحرام.
■ هل قرأت الرواية؟
- نعم قرأتها باللغة الإنجليزية، وكنت صغيرة وسألته حولها.وأنا لم أسأله عن أعماله غير عن الثلاثية وأولاد حارتنا سألته هل الجبلاوى مات؟ قال لى لا، الخادم فى البيت دخل اتهيأ له أنه تم قتل الجبلاوى وخرج وأعلن قتل الجبلاوى، وفى الثلاثية سألته لماذا يقولون إنها قصة حياتك قال لأن عادة الأديب بيكتب عن سيرته الذاتية، فسألته هل هى قصة حياتك قال لى لأ.
■ هل عندما سألته حول موت الجبلاوى كنت ترين أنه رمز لله؟
- لا أنا لم «أحسبها كده» كنت أريد أن أفهم موقف مربك فقط، لأنى كنت صغيرة عندما قرأتها وقرأتها بالإنجليزية لأن الرواية لم تكن متوافرة باللغة العربية، وكان عندنا نسخة وحيدة باللغة العربية التى صدرت فى لبنان واستعارها شخص ولم يعدها.
■ هذا يعنى أنه لا يوجد موقف شخصى من الرواية؟
- هذا الكلام قيل وتردد، من ناس لا تعرفنا كثيرين ادعوا أنهم يعرفونا وهذا غير حقيقى بل هى ادعاءات منهم هم لا يعرفونا ولم يتكلم معنا أحد فى هذا الموضوع.
■ هل كان هذا استنتاجا بعد رفضك منح حق إنتاج الرواية دراميا لأحد المخرجين؟
- سوف أخبرك بصراحة كل الخلافات حول إنتاج الرواية كانت أمورا مادية.
والبداية كانت من الأستاذ وحيد حامد، حيث كان يريد تقديم فيلم عالمى عن الرواية فى ثلاثة أجزاء وتواصل مع والدتى رحمها الله وهى طلبت مبلغا كبيرا قد تكون بالغت فيه، ثم كانت هناك رغبة من الأستاذ خالد يوسف ولما حدث اختلاف كتب البعض أنى أرى أن الرواية حرام وقد كذب الأستاذ خالد بنفسه فى حديث تليفزيونى له هذا الكلام، وقال لم يقل أحد أن الرواية حرام. وقد أخذ حق تحويل الرواية لعمل درامى الأستاذ صادق الصباح منذ ثلاث سنوات. أريد أن أقول إن الذين يشنون حملات على الأسرة ويطلقون علينا أننا سلفيون وإخوان بل وداعشون، وهذه الجماعات تحرم الإبداع والفن فإذا كنا نتمى لهم فكيف نقبل الأموال ونسبة الأرباح من نشر كتب وروايات أبى.فالذى يحرم شيء لن يأكل منه.
■ أطلقت حملة لإطلاق اسم نجيب محفوظ على محطة مترو العباسية ما رأيك؟
- لا أستطيع أن أتدخل فى الأمر أنا جزء من نجيب محفوظ ولا أقدر أن أقول للناس اعملوا هذا أو لاتعملوا. هم من أنفسهم يجب أن يدركوا دوره ومكانته، وعلى أساس ذلك يتخذون قراراتهم.
■ ما أبرز مظاهر الظلم التى وقعت على الأستاذ نجيب محفوظ؟
- الظلم بدأ منذ أن حصل على جائزة نوبل، وعلى فكرة مظاهر وأشكال الظلم رصدتها سفارة السويد، بالقاهرة، وعندما سافرت أنا وأختى لاستلام الجائزة كانت هناك صحفية سويدية جاءت مخصوص وقت إعلان الجائزة وطلبت أنها تقابلنا، وقالت لقد شهدت ظلما لولدكم وهذا يحدث بسبب ما نشر فى بعض الصحف مثل أن إسرائيل كانت وراء فوز أبى بالجائزة.فهل إسرائيل سوف تساعد عربيا، فلماذا لا توفر مساعدتها لكُتّابها.
■ وما مظاهر الظلم الأخرى؟
- بعض تلاميذه لم يكونوا أوفياء. فقد كتب بعضهم كلاما سخيفا علينا. وبعد وفاته كتبوا أن نجيب محفوظ تم نسيانه بسرعة لأن آفة حارتنا النسيان. 
■ بالنسبة للنسيان هل تتابعين توزيع أعماله حاليًا؟
- أتابع طبعا ودار النشر التى تنشر أعماله حاليا تشجع الشباب على القراءة.وحتى أغلفة الطبعات الجديدة صممها شباب، وهذه الأغلفة شنت عليها حربا أيضا. 
الحرب أعتقد أنها من دور النشرالأخرى. فالأمر مرتبط بالأذواق ولا يمكن أن نحاسب الناس على أذواقهم.مثلا أنا لم يكن يعجبنى أغلفة الفنان جمال قطب التى كانت تنشرها مكتبة مصر. كنت لا أحب الوجوه الغاضبة ولا الألوان فهى أذواق.
■ من الادعاءات التى اتنشرت أن نجيب محفوظ لم يكن مهتما بابنتيه؟
- أول أمر من كتب هذا ماذا يعرف عنه كأب، من كتبوا هذا لم يكونوا من أصدقائه هؤلاء من تلاميذه أو بعض المثقفين وهم لا يعرفونه كأب ولا يعرفونا كأسرة.
الأمر الثانى عادة الأمهات تقوم بالدور الأكبر فى تربية الأولاد، هذا هو الواقع المصرى، ومن ردد هذا الكلام حكموا عليه من فترة أنه كان خارج المنزل دائما وخاصة فى الفترة الأخيرة وسبب خروجه يوميا أنه لم يكن يرى حيث عانى من ضعف شديد بالبصر وضعف بالسمع.وفى البيت كان يكتب ويقرأ، لذلك كان يخرج مع الأصدقاء وهؤلاء الأوفياء لعبوا دورا عظيما حيث كانوا وصلة بينه وبين الحياة كانوا ينقلون له الأحداث الثقافية وهكذا.
■ حدثينا عنه كأب؟
- كان أب حنين قوى، وماما كانت كثيرا تقول له أنت بتدلعهم، لأن ماما كان عندها مسئولية التربية، فكانت بتبقى أكثر حزم منه، الاثنين كانوا طيبين، لكن هو من حنيته كان يظهر أنه أطيب منها، وكان يخصص لنا وقت وكان لابد من خروجه معنا كل يوم جمعة ولم يفرض علينا أمر، كان كله بالاختيار، كان بيدير حوار معانا، أبى كان مهتم ببيته وموجود فى البيت وبيراعى حياتنا.
■ كيف اختار الأستاذ نجيب أوجه التبرع من أموال جائزة نوبل؟
- بعد الجائزة وضع أبى نصيبه فى البنك وجعل الربح منه لأعمال الخير وأول جهة طلب أن تذهب الأرباح لمستشفى فلسطين فى القاهرة. وقد أرسلت منظمة التحرير الفلسطينية خطاب شكر له كما أرسلوا برقيات للعزاء بعد ذلك.عكس ما يروج البعض أن هناك عداء.
■ هل تتابعين ترجمة أعماله فى الوقت الراهن؟
- حسب الخطابات بمكتبته بدأت الترجمات من الستينيات من أوائل الستينيات ولم تكن كثيرة، ونوبل عندما أشارت لبعض الترجمات قصدت الترجمات المتوافرة باللغات التى كان يقرأ بها أعضاء الجائزة، لكن الترجمات أصبحت أكثر بعد حصوله على الجائزة، وقد تأثرت الترجمات بفترة خلافنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لكن الآن الحمد لله هناك إدارة مختلفة بالجامعة تعمل بشكل أفضل. 
■ سبق وطرح الأستاذ حلمى النمنم فكرة وجود مركز دراسات نجيب محفوظ بالجامعات المصرية هل تواصل معكم أحد لتنفيذ ذلك؟
- أشكر الأستاذ النمنم كثيرا.طرح الأمر بالفعل، ولكن لم يتواصل معى أحد. وأنا لا أقول أبدا ما المفروض أن يتم تنفيذه لتخليد ذكرى أبى وأعماله.وإذا حدث وطلب منى شيء أقدم كل ما أستطيع.
■ ما العمل الذى تحبين قرءاته باستمرار للأستاذ؟
- أنا طبيعتى لا أقرأ عمل أكثر من مرة لكن أنا بحب الثلاثية والحرافيش جدا، وهناك بعض قصصه القصيرة. 
■ هل هو حقا مظلوم فى تقديره بمجال كتابة القصص القصيرة؟
- فى الرواية لم يصل أحد لقدره، وفى القصص القصيرة هو متميز جدا وهناك ظلم نقدى فى هذا المجال، ولعل ذلك يرجع لشهرة بعض الأعمال عن أخرى. 
■ هل السينما هى السبب فى الشهرة؟
- فى شهرته نعم السينما، كان لها دور كبير لكن الأعمال الدرامية معظمها كانت سيئة وأساءت لأعماله.
■ ألم تختلفى معه فى فكرته بأن العمل السينمائى كان يحسب للمخرج وليس له ؟
- بالفعل كان لايتدخل فى العمل الفنى المأخوذ عن أدبه لأن هى بالفعل أمور لا ضامن لها كنت تجد المنتج وأعمال له جيدة.ويأخذ الرواية ثم تجدها فى صورة تختلف مع أقواله. 
■ لكنه لم يكن يشترط قراءة السيناريو لروايته أولا؟
- حتى لو قرأ، هناك تغير يحدث أثناء التصوير وأثناء المونتاج. أذكر أننى قرأت مرة سيناريو للأستاذ محسن زايد وأعتقد أنه أكثر سيناريست أدرك وفهم عالم نجيب محفوظ. وكنت معجبة جدا بالسيناريو ولكن أيضا حدث تغيير، فكيف تضمن مراحل تنفيذ العمل.
أصداء الفرحة 
■ أثناء عملى فى كتاب الفرحة المحفوظية صدى نوبل فى الصحف وجدت توثيق فرحة عارمة عند الناس العادية بالجائزة؟
بالفعل هو نفسه كان يقول لنا هذا.الناس فى الشوارع كانت تأخذه بالحضن وتقبله بصدق.أن الهجوم على الجائزة جاء من المتطرفين والمثقفين الذين ادعوا أن الجائزة بدعم إسرائيل. وهناك متطرفون كانوا يتصلون بالبيت ويقولون لوالدتى » عقبال لما يخرج من عمر مكرم » لكن على المقابل كانت فرحة الناس الصادقة والتى ظهرت فى سيل خطابات وشعر ورسومات وأذكر هاوى صمم له تمثال جميل وضعته فى مقتنياته بمكتبة الإسكندرية. وهناك نوعية بدأت تطلب منه طلبات أذكر سيدة جاءت تطلب أن يشترى لها بقرة بدلا من بقرتها التى ضاعت وآخر طلب أن يشترى له شقة قريبة من محل عمله، كان هناك تنوع فى ردود الفعل لكن الحب كان أكثر.
■ ما الذى يبقى فى ذاكرتك من رحلة استلام الجائزة بالسويد؟
- فى البداية كنا رافضين للسفر لاننا لم نكن نحب الاضواء.ولأن الجائزة تمنع أن يستلمها السفيرلأنها ليس لها علاقة بالدول. ولا بد أن يكون هو أو أحد أفراد أسرته. وعندما وجدنا أبى متخوفين من الموقف قال » لاتضايقوهم » ولكن تلقت والدتى اتصال من سفارة السويد أخبرتها أن بعض الأقارب للأستاذ نجيب محفوظ ذهبوا للسفر وأخبروهم أنهم مكلفين منه بالسفر لاستلام الجائزة، ماما ردت على الفور قالت» بناتى هيسافروا «والسفارة أشادت بالقرار، وكل مرة كان سفير السويد يلتقى بنا يقول » أنا مبسوط من مامتكم،» لم أكن أظن أن أبى سوف يوافق. لكن عندما اطمئن من ناحية الترتيبات السفر والإقامة وافق.
■ ماذا كان رد الأستاذ نجيب حول موقف يوسف إدريس من الجائزة وغضبه بأنه الأولى بها؟
- والله أنا وقتها كان هناك ضغط قوى ولم أكن أجمع كل ما ينشر.لكن أبى كان يردد 
أن الناس العادية هى الفرحانة فعلا ولا أظن أنه غضب من الأستاذ يوسف إدريس، وأذكر أنه أثناء مرضه ذهب للمستشفى لزيارته، وعندما خرج من غرفته زوجة أستاذ يوسف خرجت خلفه وقالت له » لا تزعل »، وظللنا على المستوى الأسرى نتبادل الزيارات والواجبات 
وبابا لم ير أحد منه أمر سيئ تجاه أى شخص كان تواضعه الكبير ومحبته للناس أمور حقيقية لم تكن مصطنعة أو تمثيل، التواضع الكبير ومحبته للناس، بجد بتبقى نفوس لم أسمع منه أبدا كلمة سيئة فى حق «يوسف إدريس» وعندما كان هناك شخص يحاول أن يجره فى الكلام لإدانة كان يصمت ولا يرد. 
■ هل كان يمدح أعماله؟
- لا أنا لم أسأله عن رأيه فى أدب الأستاذ يوسف، ولكن اتفاجأت وأنا أبحث فى مكتبته وجدت كتابا ليوسف إدريس كاتب إهداء لى لكن بابا لم يخبرنى عن هذا الكتاب ولم يعطه لى.
■ ما أكثر الأمور التى تتذكرينها للأستاذ؟
- بابا ترك لنا ذكريات جميلة لكن من ساعة الوفاة رأيت وقاسيت من أمور سيئة كثيرة تجربتنا كانت قاسية جدا يمكن بسبب الجائزة، وهى أمور تجعلنى حزينة.ولكن يخفف علينا ذلك وجود بعض الأوفياء مثل الأستاذ نعيم صبرى، هو أحد تلامذة أبى ورغم علاقته بنا كأسرة سطحية لكنه نبيل جدا كان يتصل باستمرار بوالدتى ويسأل علينا باستمرار فى وقت وجدت آخرين كثيرين غير أوفياء. كذلك كان الأستاذ وحيد حامد رحمة الله عليه فعلى الرغم من عدم اتفاقه مع والدتى لشراء حق إنتاج أولاد حارتنا ظل يسأل علينا باستمرار فالاثنين فعلا رمزين فى النبل والشهامة والأصل.
■ هل كان الأستاذ حائط صد عليكم، أم أن الهجوم كان عليه هو وبعد وفاته تحول عليكم؟
- هناك من انتظر وفاته ليظهروا حقدهم الدفين عليه فينا.
■ هل تزورين قبر الأستاذ بانتظام؟
- لا أزوره بانتظام لأن المكان بعيد وهناك صعوبة فى الذهاب.لكن ادعى له ولوالدتى وأختى باستمرار.