قال الدكتور بسام القواسمي أستاذ القانون العام، إن بريطانيا وألمانيا تدعم إسرائيل بالسلاح وتساعد في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، في حين هناك بعض الدول الأوروبية اتخذت موقفًا فيه أكثر تقدمًا من باقي الدول مثل آيرلندا وإسبانيا وغيرها من هذه الدول الأوروبية.
وأضاف أستاذ القانون العام، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المطلوب بساطة أن يكون هناك اعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن يكون هناك تجسيدًا لهذا الاعتراف، يعني القول في الإعلام وفي المنابر السياسية هذا لا يكفي لتجسيد الدولة الفلسطينية وإن كان هذا مهمًا ويعد تحولًا في الموقف الأوروبي، إلا أن هناك بعض الدول الأوروبي التي ساعدت وعملت على إنشاء دولة إسرائيل دولة الاحتلال، وعلينا أن لا ننسى وعد بلفور والدور البريطاني بإقامة دولة إسرائيل على الأرضية الفلسطينية.
وأكد أن هناك مسؤولية تاريخية وقانونية وسياسية على بعض الدول الأوروبية التي ساهمت في إقامة دولة الاحتلال، فإن قامت هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتيسير ذلك على أرض الواقع من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة من خلال الضغط على دولة الاحتلال ومن خلال وقف الدعم العسكري والسياسي والمالي والإعلامي لدولة الاحتلال، لافتا إلى أن المطلوب ببساطة ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن يحصل على حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأشار، إلى أن الإبادة الجماعية ترتكب على مرأى ومسمع من العالم كله ورغم ذلك تذهب بعض الدول الأوروبية وتدعم إسرائيل بالسلاح بدلًا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وهذا يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية