قال بريندان براون، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، وخبير حل النزاعات، إن هناك تطور كبير في التوجيهات الأوروبية من أن يكون هناك تنسيق مشترك من أجل تأكيد دعوتها على الاعترف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة التي انتظرنا لها فترة طويلة هو خطوة إيجابية كنا ننتظرها على مدار زمن طويل ليس فقط في العام الماضي ولكن حتى قبل العام الماضي كانت هناك الكثير من الجهود لتناول ما يحدث في فلسطين ليس فقط منذ السابع من أكتوبر ولكن حتى قبل هذا لمدار عقود.
وأضاف أستاذ القانون والعلاقات الدولية، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أوروبا كان لديها كثير من الأدوار وأيضًا كان لها كثير من أعمال التنسيق لمنع تمدد هذه الأزمة وتمدد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وكان هناك كثير من الدعوات لوقف العملية الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغيرها، مؤكدًا أننا رأينا في الأشهر بعد السابع من أكتوبر مباشرة رأينا أن القادة الأوروبيين بشكل سريع أتوا إلى بعض للدفاع عن إسرائيل ودعم الموقف الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها، ولكن أيضًا قابل هذه الإجراءات والتصرفات الكثير من الدعوات لوقف المذابح والإبادة الجماعية ولوقف التداعيات.
وأوضح، أنه من وجهة النظر القانونية الولايات المتحدة مع بعض الدول الأوروبية يمكن أن يأخذوا خطوات إيجابية من أجل الاعترف بدولة فلسطين ولا يمكن أن نفقد هذا الأمل.
وأكد، أنه ليس لديه أي ثقة في الولايات المتحدة وحكومتها وأن الولايات المتحدة سوف تنتهج نفس النهج أو أن لديها أي نية من أجل أن يكون هناك قرارات موحدة في هذا الشأن، ولدي ثقة بسيطة جدا أن الولايات المتحدة سوف تزيل نفسها كمثير للتوترات ودعم للإبادة الجماعية، وسوف تنحي هذا الدور تمامًا ولكنها في نفس الوقت لن تتخلى عن دعم إسرائيل.